Arab News 24.ca اخبار العرب24-كندا

الفارس غزاوي: حلمي تمثيل الفروسية السعودية بكأس العالم 2034

اخبار العرب -كندا 24: الجمعة 19 ديسمبر 2025 01:27 مساءً لم يكن صهيل الخيل بالنسبة للفارس الواعد عبد الله غزاوي مجرد صوت عابر، بل كان النغمة الأولى التي دوت على مسامعه في منزلٍ يتنفس الفروسية، ويعتبر السرج إرثاً تتناقله الأجيال.

وبين جينات الموهبة وصرامة التدريب، يبرز اسم عبد الله غزاوي اليوم كأحد الرهانات الوطنية الشابة المشاركة في بطولة «قفز السعودية» لقفز الحواجز، المقامة بمقر قفز السعودية في الجنادرية، ففي هذا المحفل الدولي الكبير الذي يجمع نخبة فرسان العالم، لا يسعى غزاوي لتجاوز الحواجز الخشبية فحسب، بل يسرج طموحه لتمثيل هذا الإرث العائلي ورفعه عالياً فوق منصات التتويج في العاصمة الرياض.

يقول غزاوي: «بدأت وتعلقت برياضة الفروسية قبل أن أكمل عامي الخامس. كانت مشاركتي المحلية الأولى وعمري 4 أعوام في إسطبل مركز الدهامي، والدولية الأولى عام 2023 في بطولة بيلبيرجين، سلسلة من المنافسات الدولية في هولندا».

وأضاف: «نعم هذه هي مشاركتي الأولى في بطولة (قفز السعودية). بطولة كبيرة تجمع نخبة الفرسان من العالم أجمع، أسبوعين في الرياض، وهذه هي ميزة البطولة أنها في السعودية».

نجح غزاوي في حصد المركز الأول في الشوط المخصص لفئة البراعم في «قفز السعودية» في نسختها الخامسة، بتوقيت بلغ (56.94 ثانية)، في حين نال المركز الثاني في نهائي الأسبوع الثاني المخصص أيضاً لفئة البراعم.

وأضاف: «سعيد جداً بما حققت، وأطمح للمزيد في البطولات المقبلة، وحلمي تمثيل المنتخب السعودي في كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2034 وتحقيق منجز كبير لوطني، وقتها سيكون عمري 25 عاماً، حينها سأكون بإذن الله تعالى قد اكتسبت الخبرة بشكل أكبر».

في بطولة الاتحاد الدولي للفروسية بالعاصمة القطرية الدوحة، والتي شهدت مشاركة (120) فارساً وفارسة من (11) دولة، نجح غزاوي مع زملائه الأشبال والناشئين والشباب بقميص المنتخب السعودي في تحقيق مستويات متميزة؛ إذ تمكنوا من تحقيق الميدالية الفضية للفرق (الأشبال)، والميدالية البرونزية (الناشئين)، والميدالية البرونزية (الشباب).

وشدد غزاوي على أن الدعم المميز من قبل الاتحاد السعودي للفروسية برئاسة الأمير عبد الله بن فهد وكافة اللجان العاملة «جهودهم الجبارة في تنظيم بطولات بمستوى عالمي مثل (قفز السعودية) هنا في الرياض، وتوفير كافة الإمكانات للفرسان... هي التي مكنتني ومكنت زملائي الفرسان من المنافسة على أعلى المستويات. بالأمس كان المنافسون السعوديون أقل، اليوم منافسون كثر من الجنسين وفي جميع الأعمار، وهذا بفضل جهود الاتحاد».

وأضاف: «الشكر الأغلى لمن غرس فيّ حب الخيل قبل أن أتعلم المشي؛ والدي ووالدتي، إليهما يعود الفضل بعد الله في كل صهوة جواد اعتليتها، فهما اللذان منحاني (جينات) الصمود والإصرار، وكان تشجيعهما هو السند الحقيقي في كل حاجز تخطيته. نجاحي اليوم ليس مجرد إنجاز شخصي، بل هو ردّ جميل لعائلتي التي آمنت بي، وللوطن الذي هيأ لي سبل النجاح».

وختم غزاوي قائلاً: «لكل شاب وشابة في مثل عمري، ولكل من سحرته رياضة الفروسية وأحب الخيل، هذه الرياضة ليست مجرد هواية عابرة أو ركوب خيل في عطلة نهاية الأسبوع، إنها التزام، وصبر، وعلاقة شراكة عميقة مع كائن نبيل هو الخيل».

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

أخبار متعلقة :