قبل 12 دقيقة
تري ميرال الطحاوي الكاتبة والروائية المصرية أنّ الكتابة تجربة ذاتية لأنّ الكاتب لا يكتب إلا عمّا يعرفه وعن القضايا التي يهتم بها، وأنً تطور الكتابة العربية جعل تلك الفرضية مسلما بها.
وعن هجرتها لأمريكا وتأثير ذلك عليها، تشير ميرال الطحاوي إلى أنّ الخروج من مجتمع محافظ إلى آخر حر جعلها تقوم بمراجعة شاملة لمفهوم الشرق والغرب ومفهوم الحريات.
وفيما يتعلق بروايتها أيام الشمس المشرقة التي تقدم صورة تبدو سوداوية عن الاغتراب، تشير الكاتبة المصرية إلى ما يواجهه المهاجرون من مشكلات كبيرة تتعلق بالحياة في بيئة مختلفة بالإضافة إلى ما يتصف به ابن الثقافة العربية من عيوب تخلق نوعا من عدم الراحة له ولدي المجتمع الذي يهاجر إلية "نحن لدينا عيوبا كثيرة حينما ننتقل إلى الثقافات الأخرى، نريد أن نجلب معنا كل شيء من أول الخبز حتى طريقة الملبس"
وعن تجربتها مع الإخوان المسلمين ونظرتها إليهم الآن، أكدت ميرال الطحاوي أنّها استفادت من تجربتها في التنظيم الذي لم تكن عضوا فيه وإن شاركت في نشاطات مرتبطة به "وليست لدي ضغينة في الحقيقة على الإسلام السياسي.،حتى الآن أنا أنظر إليهم باعتبارهم جزءاً من التكوين العربي الفكري"
ووصفت ميرال الطحاوي مصطلح الكتابة النسوية بأنّه لم يعد ذا معنى في الوقت الحالي "لأنّ الأقلام النسائية أثبتت جدارتها ووجودها وأحقيتها في النجومية وتصدر المشهد" حسب رأيها.
فكيف تقيّم ميرال الصحاوي دور اليمين السياسي خارج المنطقة العربية؟ وما قولها في نظرة المجتمع الغربي للمراة في المنطقة العربية؟ وماذا عن القبيلة ودورها في مصر والمنطقة العربية عموما؟ هذه التساؤلات وغيرها تجدون الأجوبة عليها في برنامج بلا قيود لهذا الأسبوع. تبث الحلقة يوم السبت في الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج على
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير