غرف الطوارئ في كيبيك مكتظة وهيئة الصحة تتوقع زيادة في أعداد المرضى

كتبت: كندا نيوز:الاثنين 29 ديسمبر 2025 07:46 مساءً تواجه غرف الطوارئ في كيبيك ازدحاما شديدا مع بداية موسم الإنفلونزا، بينما تشهد بعض المناطق ضغطا أكبر من غيرها.

وبلغت نسبة إشغال النقالات في المقاطعة 128 في المئة صباح الاثنين، وفقا لهيئة Santé Québec، مع توقع ارتفاع الأعداد خلال الأيام المقبلة.

وتعد مناطق Laurentians وLaval وOutaouais من الأكثر تأثرا، إذ بلغت نسبة الإشغال في غرف الطوارئ 173 و180 و182 في المئة على التوالي.

فيما سجلت منطقة مونتريال، نسبة إشغال 135 في المئة.

من جهتها، قالت فيرونيك ويلسون، المديرة التنفيذية للتنسيق والوصول والخدمات الطارئة في Santé Québec: “مع انخفاض درجات الحرارة، نشهد عددا كبيرا من الحوادث والاتصالات بخدمات الإسعاف، خصوصا في منطقة Montreal-Laval”.

وتابعت: “نعمل جميعا على إدارة هذا الوضع”، مضيفة أن الوضع تحت السيطرة حاليا، لكنه يعكس طبيعة موسم الشتاء وزيادة حالات الإنفلونزا.

وبحسب الإحصاءات، ظلت بعض المناطق تحت نسبة إشغال 100 في المئة، مثل مدينة كيبيك بنسبة 97 في المئة، وAbitibi-Témiscamingue بنسبة 51 في المئة، وBas-Saint-Laurent بنسبة 87 في المئة، وCôte-Nord بنسبة 93 في المئة، وGaspésie-Îles-de-la-Madeleine بنسبة 75 في المئة، وSaguenay-Lac-Saint-Jean بنسبة 69 في المئة.

كما أشارت Santé Québec إلى أن موجة التجمعات خلال عطلات نهاية العام ساهمت في زيادة انتشار الفيروسات التنفسية، ما سيزيد من أعداد مراجعي الطوارئ خلال الأيام المقبلة، على أن يبدأ الانخفاض بعد ذروة موسم الإنفلونزا.

وفيما يتعلق بأوقات الانتظار، أظهرت بيانات Index Santé أن متوسط الانتظار في الطوارئ تجاوز خمس ساعات يوم الأحد، وبلغ متوسط مدة البقاء على النقالات 17 ساعة.

وبحسب معدل الأيام السبعة الماضية، تجاوزت مدة البقاء على النقالات في منطقة مونتريال الكبرى 19 ساعة، فيما بلغت أكثر من 16 ساعة على مستوى المقاطعة.

ذروة الإنفلونزا

كما أكدت ويلسون أن هذه الزيادة مرتبطة بذروة الإنفلونزا، لكنها أقل من متوسط طول الإقامة خلال ذروة العام الماضي.

وتعتمد Santé Québec بشكل كبير على خط Info-Santé 811 لتخفيف الضغط عن الطوارئ، ويتلقى الخط نحو 7,400 مكالمة يوميا مقارنة بـ 6,200 العام الماضي.

وأضافت ويلسون أن 37 في المئة من المتصلين يحلون مشكلتهم من خلال نصائح الرعاية الذاتية، و30 في المئة يُحالون إلى العيادات الطبية.

بينما يُحال واحد من كل ستة متصلين إلى غرف الطوارئ، مما يبرز أهمية استخدام الخط لتجنب الزحام قدر الإمكان.

ويبلغ وقت الانتظار على خط 811 المخصص لأعراض الإنفلونزا والجهاز الهضمي حوالي ساعة و32 دقيقة، بينما يصل للخط العام إلى ساعتين و30 دقيقة، مع إمكانية ترك رقم للاتصال لاحقا مع الحفاظ على أولوية المكالمة.

اقرأ أيضا: