كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 24 ديسمبر 2025 01:46 مساءً شهد هذا العام اضطرابات اقتصادية وصراعات عالمية وكوارث طبيعية مرتبطة بتغير المناخ، ولم يُبدِ سوى ثلث الكنديين تفاؤلًا بأن الأمور ستتحسن في 2026، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته شركة Leger.
عند سؤال المشاركين عن توقعاتهم للعام الجديد، قال 35 في المئة إنهم متفائلون بأن 2026 سيكون أفضل من 2025، فيما رأى 37 في المئة أن الأمور ستبقى كما هي، وقال 22 في المئة إنها ستكون أسوأ.
وقال أندرو إينس، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Leger في وسط كندا، لوكالة الصحافة الكندية إن النتائج ليست مفاجئة بالنظر إلى “العام الذي مررنا به”.
تحسن الصحة النفسية بعد الجائحة
أشار الاستطلاع إلى أن الكنديين يرون أن صحتهم النفسية تحسنت منذ سنوات الجائحة، ففي عام 2025، أفاد 86 في المئة بأن صحتهم النفسية جيدة، بينما قال 11 في المئة إنها سيئة، ومن بين هؤلاء، وصف 31 في المئة صحتهم بأنها “جيدة جدًا”، و17 في المئة بأنها “ممتازة”.
وبالمقارنة، في ديسمبر 2020، قال 79 في المئة إن صحتهم جيدة، و19 في المئة إنها سيئة.
وكان سكان كيبيك الأكثر احتمالًا لوصف صحتهم النفسية بأنها جيدة بنسبة 91 في المئة، مقابل 88 في المئة في ألبرتا، و86 في المئة في بريتش كولومبيا، و84 في المئة في أونتاريو.
كما كان الكنديون الأكبر سنًا (55 عامًا فأكثر) أكثر ميلًا لتقييم صحتهم النفسية بأنها جيدة بنسبة 93 في المئة، مقارنة بـ83 في المئة للفئة العمرية بين 35 و54 عامًا، و80 في المئة للفئة بين 18 و34 عامًا.
وأوضح إينس أن الاستطلاع يُظهر أن الشباب أكثر تفاؤلًا بالعام المقبل، بينما كبار السن يتمتعون بصحة نفسية أفضل.
وقال 39 في المئة من المشاركين بين 18 و34 عامًا إنهم يعتقدون أن 2026 سيكون أفضل من 2025، مقابل 36 في المئة للفئة بين 35 و54 عامًا، و31 في المئة للفئة فوق 55 عامًا.
وصف عام 2025 وتأثيراته
عند سؤال المشاركين عن الكلمات التي تصف عام 2025 في كندا، اختار 40 في المئة كلمة “غير مؤكد”، و37 في المئة “مضطرب”، و31 في المئة “مرهق”.
وقال إينس: “لست متفاجئًا.. شهدنا بعض الفوضى مع الأمريكيين، وانتخابات فدرالية صعبة، وما زلنا نواجه مشكلة القدرة على تحمل التكاليف، وهناك أيضًا مشاكل دولية تهيمن على العناوين”.
وأوضح المشاركون أن عامهم تأثر بعوامل مختلفة، منها السياسة بنسبة 72 في المئة، والمسؤوليات العائلية والشخصية بنسبة 69 في المئة، والتحديات الصحية والنفسية بنسبة 67 في المئة.
الهوية والمجتمع والشعور الوطني
سُئل المشاركون أيضًا عن آرائهم في قضايا الهوية والمجتمع والانتماء الوطني.
فقال أكثر من أربعة من كل خمسة إنهم يتفقون مع عبارة “كندا تبدو مختلفة ثقافيًا عما كانت قبل بضع سنوات”.
كما وافق 71 في المئة على عبارة “تصرفات بعض الكنديين سببت لي لحظات إحباط”، بينما وافق 68 في المئة على عبارة “تصرفات بعض الكنديين منحتني لحظات فخر”.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير. c 1976-2016 Arab News24 Int'l - Canada : كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
أخبار متعلقة :