Arab News 24.ca اخبار العرب24-كندا

اكتشاف هيكل مخفي في برمودا.. “لا يشبه أي شيء على وجه الأرض”

كتبت: كندا نيوز:الخميس 18 ديسمبر 2025 05:22 صباحاً أصبح مثلث برمودا، المعروف بأسراره الغامضة، محط اهتمام العلماء مرة أخرى بعد اكتشاف هيكل حجري ضخم مخفي تحت الجزيرة، يوصف بأنه “فريد من نوعه ولا يشبه أي شيء آخر على كوكب الأرض”.

تمتد طبقة الصخور هذه على عمق 12.4 ميل (20 كيلومترا) تحت قشرة المحيط أسفل برمودا، ولم يسبق للباحثين العثور على أي هيكل بهذا السمك من قبل.

وتقع الجزيرة على منطقة مرتفعة من قشرة المحيط ما يجعلها ترتفع بشكل واضح فوق المناطق المحيطة، وعلى الرغم من أن هذه التكوينات عادة ما ترتبط بالنشاط البركاني، إلا أن الأدلة الحديثة لا تشير إلى أن البراكين هي سبب التكوين الجيولوجي الغريب لبرمودا، التي لم تشهد أي ثوران منذ أكثر من 31 مليون سنة، كما تلاشت أي آثار قديمة محتملة لثوران سابق.

وأظهرت أبحاث حديثة نشرت في مجلة Geophysical Research Letters أن آخر ثوران بركاني ضخ صخورا منصهرة إلى قشرة الأرض، حيث تجمدت لتشكل بنية شبيهة بالطوف فوق قاع المحيط، مما أدى إلى ارتفاع الجزيرة إلى 500 متر  (1,640 قدم) فوق سطح البحر.

وللتوصل إلى هذه النتيجة، حلل الباحثون تسجيلات من محطة زلزالية في برمودا، ثم تتبعوا مرور الزلازل القوية البعيدة أثناء عبورها الصخور على عمق 31 ميلا (50 كيلومترا) تحت الجزيرة.

ومن خلال دراسة المناطق التي انحرفت فيها مسارات هذه الموجات الزلزالية بشكل غير متوقع، اكتشف الباحثون طبقة الصخور طبقة الصخور ذات السماكة غير العادية.

من جانبه، علق الدكتور ويليام فريزر، عالم الزلازل في مؤسسة كارنيغي للعلوم، لموقع Live Science: “عادة، يكون أسفل قشرة المحيط الوشاح، لكن في برمودا، توجد هذه الطبقة الإضافية المتموضعة تحت القشرة، داخل الصفيحة التكتونية التي تقع عليها الجزيرة”.

وقد يشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم سبب وجود الارتفاع التكتوني تحت برمودا، فعادة ما تتكون سلاسل الجزر مثل هاواي نتيجة النشاط البركاني فوق النقاط الساخنة في الوشاح، حيث تدفع المواد الساخنة طريقها عبر القشرة لتشكيل الجزر.

وعادة، عندما تتحرك الصفيحة التكتونية بعيدا عن النقطة الساخنة، تتراجع هذه الانتفاخات تدريجيا مع مرور الزمن، إلا أن برمودا، التي لم تشهد أي ثوران بركاني منذ فترة طويلة، ظلت تحتفظ بمنطقة مرتفعة، وهو ما لم يستطع العلماء تفسيره سابقا.

وتظهر الطبقة المكتشفة حديثا، الأقل كثافة من الصخور المحيطة، أنها تلعب دورا مزدوجا، فهي تنحرف بالموجات الزلزالية العابرة وتساهم في دفع الجزيرة نحو الأعلى.

وأشارت الدكتورة سارة مازا، عالمة الجيولوجيا في كلية سميث، لموقع Live Science إلى أن المواد المتبقية من النشاط البركاني القديم تحت برمودا قد تساهم في إبقائها كمنطقة مرتفعة في المحيط الأطلسي، وأضافت أن موقع برمودا في منطقة كانت في السابق جزءا من قلب القارة العظمى قد يكون له دور في تفسير خصوصية تكوينها الجيولوجي.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير. c 1976-2016 Arab News24 Int'l - Canada : كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها

أخبار متعلقة :