تورنتو تعتمد نظام “سقف الأجرة”.. ركاب النقل العام يسافرون مجانا بعد بلوغ الحد الشهري

كتبت: كندا نيوز:الاثنين 8 ديسمبر 2025 03:22 مساءً أعلنت عمدة تورنتو أوليفيا تشاو ورئيس هيئة النقل جمال مايرز يوم الاثنين في سكاربورو أن نظام تحديد سقف الأجرة سيبدأ تطبيقه في سبتمبر 2026.

أوضحت تشاو أن الهدف هو جعل الحياة أكثر توفيرا للأشخاص الذين يعتمدون على النقل العام يوميا.

وأكدت أن النظام الجديد سيمنح الركاب حرية الدفع التدريجي بدلا من دفع ثمن بطاقة شهرية مقدما.

آلية عمل النظام الجديد

أوضحت المدينة أن الركاب سيحصلون تلقائيا على رحلات مجانية بعد إتمام 47 رحلة في شهر واحد.

وهذا الرقم يعادل عدد الرحلات في البطاقة الشهرية الحالية للبالغين.

وقالت تشاو: “مع تحديد سقف الأجرة، تدفع وأنت تسافر، وبعد 47 رحلة في الشهر تصبح باقي الرحلات مجانية، ولن تضطر بعد الآن للتفكير إذا كنت تستطيع دفع ثمن البطاقة مقدما أو إذا كنت ستستفيد منها بالكامل”.

مقارنة مع الأسعار الحالية

سعر البطاقة الشهرية للبالغين يبلغ حاليا 156 دولارا، بينما تبلغ 128.15 دولارا للشباب وكبار السن، ويجب دفعها مقدما.

ويلغي النظام الجديد الدفع المسبق ويجعل الركاب يدفعون فقط مقابل عدد الرحلات التي يقومون بها.

وأشارت تشاو إلى أنها ستطلب من هيئة النقل دراسة تخفيض السقف إلى 40 رحلة شهريا في ميزانية عام 2027.

تطبيق تلقائي لجميع الفئات

يعمل النظام تلقائيا عبر بطاقات PRESTO أو الدفع بالبطاقات البنكية والائتمانية.

ويشمل جميع الفئات: البالغين، وكبار السن، والشباب.

ويعاد ضبط النظام في بداية كل شهر.

تصريحات رئيس هيئة النقل

وصف جمال مايرز النظام بأنه “تحول جذري في طريقة دفع سكان تورنتو لأجرة النقل”.

وأشار إلى أن القرار يأتي متزامنا مع تجميد أسعار التذاكر للعام الثالث على التوالي، وهو ما يعزز بناء نظام نقل أكثر عدالة وتوفيرا.

ونتيجة لذلك، ستبقى الأسعار كما هي:

30 دولار للبالغين. 35 دولار للشباب. 25 دولار لكبار السن.

التكلفة والميزانية

سيكلف البرنامج الجديد 2.9 مليون دولار من ميزانية هيئة النقل لعام 2026، إضافة إلى 0.6 مليون دولار من ميزانية المدينة.

رد فعل المجتمع المدني

اعتبرت مجموعة TTCriders المدافعة عن حقوق مستخدمي النقل أن الإعلان “انتصار كبير”.

وقال المدير التنفيذي للمجموعة أندرو بالسيفر إن الركاب أكدوا مرارا أن تكلفة النقل تمثل عائقا أمام التنقل داخل المدينة.

وأوضح أن هذا القرار جاء نتيجة ضغط آلاف الأشخاص الذين وقعوا عرائض وشاركوا قصصهم وطالبوا بنظام أكثر عدالة.