كتبت: كندا نيوز:الخميس 4 ديسمبر 2025 08:10 صباحاً وصلت أفشان خورشيد مع عائلتها إلى كالجاري في عام 2023 كلاجئة من باكستان بعد أن تلقى زوجها، وهو ضابط شرطة، تهديدات بالقتل أثناء عمله.
ظنت أن حصولها على دكتوراه في الكيمياء من إحدى أفضل الجامعات في باكستان سيزيد فرصها في العثور على وظيفة، ولكنها بقيت على دعم الدخل لمدة عام، واجتمعت أسبوعيا مع الأخصائيين الاجتماعيين، رغم عشرات طلبات العمل التي أرسلتها، حتى رأت منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان ذلك دعوة لتقديم الطلبات إلى برنامج يسمى “ستارت وورك”، البرنامج قدّم للمشاركين تدريبا وظيفيا وثقافيا من أصحاب العمل أنفسهم، مما رفع فرصهم في الحصول على وظائف.
وسجلت هي وزوجها في البرنامج وهي في أمسّ الحاجة إلى عمل، وبعد أسابيع عديدة، وجدت وظيفة دائمة في متجر “وومن إن نيد سوسيتي” الخيري كممسكة مفاتيح، ولم تكن الوظيفة المثالية لها، لكنها اعتبرت أنها شيء جيد، وعبرت عن امتنانها للمبادرة.
وقالت خورشيد خلال عرض للمبادرة في جامعة ماونت رويال: “إنه برنامج رائع حقا”.
وقاد برنامج “ستارت وورك” معهد الازدهار المجتمعي في جامعة ماونت رويال، بالشراكة مع حكومة ألبرتا ومؤسسة “نورثباين” غير الربحية في تورنتو، التي استثمرت 1.2 مليون دولار في البرنامج.
وهدف البرنامج إلى مساعدة اللاجئين على التكيف في بلد جديد بمعايير اجتماعية وثقافية مختلفة، مع مساعدتهم على الوقوف على أقدامهم من جديد.
وشارك البرنامج مع أربعة أصحاب عمل، الذين قدّموا تدريبا وظيفيا محددا لـ 40 لاجئا، واختار اللاجئون بين “فاير إكس-3″، و”WINS”، و”Momentum”، و”Centre for Newcomers”، مع خيار التدريب في النجارة، والطعام والضيافة، والتنظيف، والسلامة من الحرائق وإدارة المستودعات.
وعُرضت على المشاركين أيضا دروس في اللغة، وبناء الشبكات، والقيادة، ووُجهوا حول كيفية التعامل مع الشتاء، بما في ذلك شراء المستلزمات، وقُدمت لهم أنواع مختلفة من الدعم مثل الأثاث لتجهيز منازلهم.
وكانت إحدى أصحاب العمل الذين قادوا التدريب لاجئة بنفسها، فقد عملت صوفيا ريكالدي، القادمة من كانكون، كمنسقة برامج مهارات في “Momentum”، وهي منظمة غير ربحية قدّمت دعما للأسر ذات الدخل المنخفض.
وقالت ريكالدي: “لم يكن لدي وصول إلى أي منح، ولم يكن لدي تصريح عمل، وكان الأمر صعبا للغاية، لذلك كان من دواعي سروري أن أتمكن من مساعدة كل هؤلاء الأشخاص الذين جاؤوا هنا مثلي وكانوا يعانون”.
وأضافت: “لم يعرفوا كيف يرتدون ملابس الشتاء، ولذلك كان أحد الدروس هو كيفية ارتداء الملابس في الشتاء، فعندما كنت آخذ ابنتي إلى المدرسة في الشتاء، كانت تستغرق ساعة لتجهز نفسها، وكنت دائما متأخرة، لذلك كنت سعيدة أن أتمكن من مساعدتهم في ذلك”، وأكدت أن مثل هذا البرنامج كان سيُسهّل انتقالها إلى العمل لو كان متاحا عندما كانت لا تزال جديدة.
واختارت خورشيد تدريب المستودعات، وتعلمت من بين أمور أخرى استخدام رافعة شوكية، وعملت لبعض الوقت كأمينة صندوق ومديرة، كما حصلت على رخصة قيادة من الفئة الخامسة.
وقالت: “كان ذلك من أفضل الأشياء بالنسبة لنا، لأنه بالنسبة للاجئين، عندما لا يكون لديك دخل، لا يمكنك الحصول على دروس قيادة”، وفي الوقت نفسه، وجد زوجها، الذي لا يزال في البرنامج، عملا جزئيا في الحي الصيني في كالجاري كعامل تنظيف ومع “فاير إكس-3”.
ووجد أكثر من 35 شخصا في دفعتها وظائف، حيث كسب بعضهم ضعف، وفي بعض الحالات أربعة أضعاف ما كانوا يحصلون عليه من دعم الحكومة، بينما لم يجد ثلاثة وظائف بسبب مشاكل صحية، بحسب بارب راليسون، المديرة المساعدة لمعهد الازدهار المجتمعي.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير. c 1976-2016 Arab News24 Int'l - Canada : كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
أخبار متعلقة :