Arab News 24.ca اخبار العرب24-كندا

مع تصاعد المخاوف من شن بوتين حربا على أوروبا.. هذه الدول الأكثر أمانا للبقاء فيها

كتبت: كندا نيوز:الخميس 4 ديسمبر 2025 06:22 صباحاً تتصاعد المخاوف من احتمال اندلاع الحرب العالمية الثالثة بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا جاهزة الآن لمواجهة أوروبا، في ظل تصاعد التوترات في مناطق أخرى مثل فنزويلا وإيران وإسرائيل وغزة.

وتأتي هذه المخاوف بعد محادثات أجراها بوتين مع ممثلين أمريكيين، من بينهم المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، يوم الثلاثاء الماضي، والتي لم تسفر عن أي تقدم ملموس.

وليست أوروبا القارة الوحيدة التي تثير فيها الصراعات مخاوف العالم، فهناك أيضا قلق متزايد من أن الرئيس ترامب يخطط لغزو فنزويلا، إذ تتفاقم التوترات بسبب رفض الحكومة الأمريكية الاعتراف بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كزعيم شرعي.

ومع إعلان ترامب إغلاق المجال الجوي الفنزويلي واتهام مادورو للولايات المتحدة بـ “إشعال حرب أبدية جديدة”، تظل مخاطر التصعيد بين البلدين حاضرة.

وفي غزة، تبدو الهدنة التي أبرمت بين إسرائيل وحماس ودخلت حيز التنفيذ في 9 أكتوبر، هشة بشكل خاص وغير مستقرة.

ومع ذلك، في حال اندلاع الحرب العالمية الثالثة، من المرجح أن بعض مناطق العالم قد تتجنب أثر القصف العنيف، وفيما يلي نظرة على الدول الأكثر أمانا التي يمكن الاختباء بها:

أنتاركتيكا

تقع القارة عند أقصى نقطة جنوبية على كوكب الأرض، مما يجعلها واحدة من أكثر الأماكن أمانا للاختباء بها في حال اندلاع حرب نووية.

إذ تفصلها مسافة جغرافية شاسعة عن الدول التي تمتلك أسلحة نووية، مما يقلل من احتمالية تأثير أي هجوم مباشر عليها.

وبمساحة تتجاوز 14 مليون كيلومتر مربع، توفر القارة مساحة واسعة للاختباء واللجوء.

ومع ذلك، قد يجد البعض أن المناخ الجليدي القارس يشكل تحديا كبيرا للعيش فيها.

أيسلندا

لم تشارك أيسلندا مطلقا في أي حرب شاملة أو غزو، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول سلما في العالم.

وقد أبرمت الحكومة اتفاقيات ثنائية مع أوكرانيا، إلا أن دعمها يقتصر على التمويل وبعض خدمات النقل المحدودة.

وبفضل موقعها الجغرافي البعيد نسبيا، من المرجح أن تتجنب أيسلندا تأثيرات الحرب في أوروبا، رغم أن آثار الضربات النووية قد تصل إلى شواطئها بكميات محدودة.

نيوزيلندا

احتلت نيوزيلندا المركز الثاني في مؤشر السلام العالمي، واتخذت موقفا محايدا في معظم النزاعات الدولية.

كما قدمت الحكومة دعما ماليا للجيش الأوكراني وساهمت في الإجراءات القانونية ضد روسيا في محكمة العدل الدولية.

ومع ذلك، من غير المحتمل أن تتعرض نيوزيلندا لأي هجمات في حال اندلاع صراع بين الغرب وروسيا.

سويسرا

تشتهر سويسرا بالحياد السياسي، حتى خلال الحرب العالمية الثانية.

وتعد سويسرا من الدول الأوروبية القليلة التي لم تقدم دعما لأوكرانيا، وقد اتهمت أحيانا بتفضيل روسيا في موقفها المحايد، ما يجعلها أقل احتمالا لأن تعتبر عدوا من قبل موسكو.

وقد منعت الحكومة السويسرية تسليم الأسلحة والذخائر السويسرية الصنع التي تم شراؤها عبر دول أوروبية أخرى.

غرينلاند

تعد غرينلاند أكبر جزيرة في العالم وتابعة إلى الدنمارك، وتتمتع بموقع جغرافي بعيد وحياد سياسي واضح.

ويبلغ عدد سكانها حاليا حوالي 56,000 نسمة، ما يقلل من احتمالية أن تصبح هدفا لأي قوة عظمى.

إندونيسيا

اتخذت إندونيسيا في أغلب الأحيان موقفا محايدا في القضايا السياسية، حيث وصف أول رئيس لها، أحمد سوكارنو، سياستها الخارجية بأنها حرة وفاعلة.

وتتصرف البلاد بشكل مستقل في الشؤون الدولية، مؤكدة أن هدفها الأساسي هو الحفاظ على السلام العالمي.

توفالو

تقع توفالو في المحيط الهادئ، بين هاواي وأستراليا تقريبا في منتصف الطريق، ويبلغ عدد سكانها حوالي 11,000 نسمة، كما أن بنيتها التحتية ضعيفة.

وبفضل محدودية مواردها الطبيعية، تعتبر الجزيرة هدفا غير جذاب لأي معتدٍ محتمل.

الأرجنتين

رغم مشاركة الأرجنتين في بعض النزاعات، تعد البلاد من أكثر الأماكن أمانا للاختباء بها.

وتتمتع الأرجنتين بوفرة من المحاصيل الزراعية، بما في ذلك القمح، ما يعني أنه حتى في حال حجب الغبار النووي لأشعة الشمس، سيكون لدى السكان مخزون كافٍ من الغذاء.

بوتان

أعلنت بوتان حيادها تجاه أي نزاع بعد انضمامها إلى الأمم المتحدة عام 1971، كما أنها دولة محاطة بسلاسل جبلية، ما يسهل حماية البلاد والدفاع عنها.

تشيلي

يمتد ساحل تشيلي الطويل، الذي يبلغ حوالي 4,000 ميل، عبر مسافة بين موسكو ومدريد، مما يمنحها موقعا استراتيجيا بعيدا نسبيا عن مناطق النزاع الرئيسة.

وتتميز البلاد بتنوع المحاصيل والموارد الطبيعية، مما يسهل تأمين الغذاء، كما تعد البنية التحتية لتشيلي من الأكثر تطورا في أمريكا الجنوبية، ما يعزز قدرتها على مواجهة الأزمات.

فيجي

تقع فيجي في المحيط الهادئ على بعد حوالي 2,700 ميل من أقرب دولة، أستراليا.

ومع غياب استراتيجية عسكرية واضحة وجيش لا يتجاوز عدده 6,000 جندي، تحتل فيجي مرتبة عالية في مؤشر السلام العالمي.

وتغطي الجزيرة غابات كثيفة وتتوفر فيها معادن ومناطق صيد واسعة، ما يوفر موارد طبيعية كبيرة لسكانها.

جنوب إفريقيا

تتمتع جنوب إفريقيا بتنوع كبير في مصادر الغذاء، إضافة إلى أراض خصبة ومياه، كما تساهم البنية التحتية الحديثة في تعزيز فرص النجاة من خلال إدارة هذه الموارد بشكل فعال.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير. c 1976-2016 Arab News24 Int'l - Canada : كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها

أخبار متعلقة :