التوقيت الصيفي، هو تلك الفترة بين مارس ونوفمبر، حيث يتم تقديم الوقت ساعة واحدة لتمديد ضوء النهار المسائي، وهو ممارسة تؤثر على الروتين اليومي للملايين.
ويتم ملاحظته عبر تسع مقاطعات وإقليمين، على الرغم من وجود بعض الاستثناءات في أجزاء من هذه المناطق وفي نونافوت.
وهذا العام، ستبدأ العملية يوم الأحد 10 مارس الساعة 2 صباحا بالتوقيت المحلي.
وينتهي التوقيت الصيفي في نوفمبر، عندما تتراجع عقارب الساعة ساعة واحدة.
الجدل حول توفير ضوء النهار
تم تقديم التوقيت الصيفي لتوفير الكهرباء أثناء أوقات الحرب، وهو يعمل الآن على توسيع أنشطتنا المسائية بشكل أساسي تحت ستار ضوء الشمس، ولم يكن تعديل الوقت نصف السنوي خاليا من الانتقاد، حيث يشكك الكثير في أهميته الحالية واضطراب النوم الذي يسببه.
وعلى الرغم من الازدراء المتزايد لتقليد تغيير الساعة، فإن الجهود المبذولة لإلغائه ظلت في مأزق تشريعي، وفي حين أن بعض المقاطعات، مثل كيبيك وأونتاريو، تفكر في جعل التوقيت الصيفي دائما، فإن القرار يعتمد على الإجماع الإقليمي والموافقة التشريعية.
وفي عام 2020، أصدرت مقاطعة كيبيك قانونا لوقف تغيير الساعات والحفاظ على التوقيت الصيفي طوال العام، ولكن هذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا قررت كيبيك ونيويورك أن تفعل الشيء نفسه، ومنذ الحصول على الضوء الأخضر الرسمي في عام 2020، لم يكن هناك أي تحرك، وبالمثل، فإن مشروع قانون أونتاريو رقم 214، الذي من شأنه أن يجعل التوقيت الصيفي دائما، متوقف، في انتظار أن تتبنى كيبيك ونيويورك نفس التغيير.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير. c 1976-2016 Arab News24 Int'l - Canada : كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها