“اقتربنا من نقطة الانهيار”.. لوغو يطلب من ترودو إبطاء تدفق طالبي اللجوء الذين يدخلون كيبيك

كتبت: كندا نيوز:الخميس 18 يناير 2024 09:34 صباحاً طلب رئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو من رئيس الوزراء جاستن ترودو إبطاء تدفق طالبي اللجوء الذين يدخلون مقاطعته، والتي قال إنها تقترب من “نقطة الانهيار”.

وقدم لوغو طلبه في رسالة رسمية إلى ترودو أُرسلت بعد ظهر الأربعاء.

وكتب لوغو: “نحن قريبون جدا من نقطة الانهيار بسبب العدد المفرط من طالبي اللجوء الذين يصلون إلى كيبيك بشكل شهري”.

وقال إنه في عام 2022، استقبلت كيبيك عددا أكبر من طالبي اللجوء مقارنة ببقية البلاد مجتمعة.

وأوضح أن إغلاق نقطة عبور طريق روكسهام غير الرسمية جنوب مونتريال في عام 2023 أدى إلى تباطؤ التدفق لوقت قصير، “ومع ذلك، استمرت أعداد الوافدين في التزايد في المطارات، كما أن عدد الأشخاص الذين يصلون بتأشيرة زيارة ويتقدمون بطلبات اللجوء يتزايد بشكل ملحوظ”.

وكتب رئيس الوزراء أنه تم تسجيل ما يقرب من 60 ألف طالب لجوء جديد في كيبيك في الأشهر الـ 11 الأولى من عام 2023، الأمر الذي وضع “ضغطا كبيرا للغاية” على الخدمات.

وجاء في الرسالة أن “طالبي اللجوء يواجهون صعوبة في العثور على مكان للعيش فيه، مما يساهم في تفاقم أزمة السكن، وينتهي الأمر بالعديد من الأشخاص في ملاجئ المشردين المكتظة”.

وقال إن المنظمات التي تساعد طالبي اللجوء لا تستطيع مواكبة الطلب.

وأكد لوغو أن أطفال طالبي اللجوء يشكلون ضغوطا كبيرة على المدارس التي تعاني بالفعل من نقص في المعلمين والأماكن.

وذكّر رئيس الوزراء، ترودو بأن طالبي اللجوء الذين ينتظرون تصاريح العمل يتلقون مساعدة مالية من كيبيك.

وفي أكتوبر، تلقى حوالي 43200 طالب لجوء مساعدات بقيمة 33 مليون دولار.

وأعرب لوغو عن قلقه بشكل خاص بشأن المواطنين المكسيكيين، الذين قال إنهم يمثلون نسبة متزايدة من طالبي اللجوء القادمين إلى المقاطعة.

وطلب لوغو رسميا من رئيس الوزراء تشديد سياساته بشأن منح التأشيرات.

وهو يسعى أيضا إلى التوزيع “العادل” لطالبي اللجوء في جميع أنحاء كندا، ربما عن طريق نقلهم بالحافلات إلى مقاطعات أخرى.

ويريد من أوتاوا أن تعوض كيبيك مبلغ 470 مليون دولار الذي أنفقته على استقبال طالبي اللجوء في عامي 2021 و2022، وأن تفعل الشيء نفسه في السنوات اللاحقة.

وكتب في الختام: “لم تعد كيبيك في وضع يسمح لها بالترحيب بحصة غير متناسبة من طالبي اللجوء الذين يدخلون كندا، وهذه مسألة عاجلة ذات أهمية قصوى”.