وزير الهجدة الكندي: لا يوجد حد أقصى لبرنامج التأشيرات المؤقتة للفلسطينيين

كتبت: كندا نيوز:الخميس 11 يناير 2024 05:37 صباحاً أخبار كندا – يقول وزير الهجرة الكندي Marc Miller إن الحد الأقصى الذي أعلنته الحكومة الفيدرالية لتأشيرات الإقامة المؤقتة للفلسطينيين الذين يتطلعون إلى الفرار من غزة وهو 1000 شخص، ليس حداً نهائياً، على الرغم من الاقتراحات السابقة.

ويأتي ذلك،بعد أن قال فلسطينيون كنديون ومدافعون عنهم لقناة CTV News إنهم يعتقدون أن البرنامج الجديد للحكومة الفيدرالية الذي يقصر تأشيرات الإقامة المؤقتة على 1000 فلسطيني في غزة غير عادل وغير إنساني، مشيرين إلى أن “أوتاوا لم تحدد سقفاً لمساعدة الأوكرانيين في عام 2022 عندما غزت روسيا بلادهم”.

وأطلق برنامج الأسرة الممتدة الخاص يوم الثلاثاء مع استمرار القصف العنيف على غزة.

يسمح البرنامج للفلسطينيين من أفراد الأسرة الممتدة للمواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين بالبقاء في كندا لمدة ثلاث سنوات إذا كانت أسرهم قادرة على دعمهم مالياً.

وسيكلف 100 دولاراً لكل طلب فردي، أو 500 دولاراً للعائلة الواحدة، بغض النظر عن عددها.

وقالت إدارة Miller للهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية للصحفيين إن البرنامج سينتهي بعد قبول 1000 طلب للمراجعة، أو بعد عام من دخوله حيز التنفيذ، لكن الوزير أشار الآن إلى أن الأمر ليس بهذه البساطة.

وكان الكنديون الفلسطينيون والمدافعون عنهم يناشدون الحكومة الكندية إنقاذ أحبائهم في غزة في الأشهر التي تلت بدء الهجمات الإسرائيلية، وانتقدوا الحد الأقصى للبرنامج منذ الإعلان عنه.

واستشهد أكثر من 23 ألف فلسطيني في الحرب الإسرائيلية على غزة حتى يوم الثلاثاء، وفقا لوزارة الصحة  في غزة.

ووصفت Grace Batchoun، المؤسسة الفلسطينية الكندية المشاركة لمنظمة كنديون من أجل العدالة والسلام في الشرق الأوسط في مونتريال، برنامج التأشيرات بأنه “خطوة أولى”، لكنها أشارت أيضاً إلى ما أسمته “المعايير المزدوجة”، مشيرة إلى أن الأوكرانيين عوملوا بشكل مختلف عندما طلبوا اللجوء في كندا.

وقال المتحدث باسم دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكنديةMatthew Krupovich إن البرنامج يشمل الزوج أو الشريك بموجب القانون العام أو الطفل (بغض النظر عن العمر) أو الحفيد أو الأخ أو الوالد أو الجد لكندي أو مقيم دائم وأفراد أسرهم المباشرين.

وقالت Shaath، وهي معالجة أطفال فلسطينية كندية مقيمة في مونتريال، إنها في كل يوم تستيقظ فيه يعتريها الذنب لأنها تريد مساعدة أقاربها في غزة ولكنها لا تستطيع فعل الكثير، وقالت إنها تشعر بالإحباط لأن أقاربها غير مؤهلين بموجب برنامج تأشيرة الإقامة المؤقتة الجديد، لأنهم لا يعتبرون من أفراد الأسرة المباشرين.