❖ الدوحة - الشرق
اختتمت القطرية للسكري فعاليات مخيم البواسل السادس والعشرين، الذي أُقيم في أكاديمية التفوق الرياضي – أسباير، بدعم من الراعي الرسمي أوريدو، وذلك بحفل ختامي تضمّن عرض فيديو متكامل وثّق رحلة المخيم وما شهده من برامج تثقيفية وأنشطة ترفيهية هدفت إلى تمكين الأطفال المتعايشين مع السكري وتعزيز مهاراتهم في إدارة حالتهم الصحية.
واستمر المخيم لمدة ستة أيام بنظام المبيت، وشارك فيه أطفال متعايشون مع السكري من الفئة العمرية 7 إلى 11 عامًا، حيث تلقّى المشاركون تدريبات عملية حول كيفية التعامل اليومي مع السكري، واحتساب الوجبات الغذائية، واتخاذ القرارات الصحية المناسبة، ضمن برنامج متكامل جمع بين التعليم والترفيه.
وتنوّعت أنشطة المخيم بين ورش تثقيفية تفاعلية شملت ورش التغذية، وورش الأنسولين وطرق استخدامه وأماكن حقنه، وورش صحة الفم، إلى جانب الأنشطة الرياضية وورش الأعمال اليدوية، في أجواء تعليمية ممتعة أسهمت في تعزيز الثقة بالنفس وبناء روح الاعتماد على الذات لدى الأطفال.
كما تضمّن المخيم رحلتين خارجيتين إلى شاطئ كتارا وأولي أولي، أضافتا أبعادًا ترفيهية وتفاعلية للتجربة، وأسهمتا في ترسيخ مفهوم التوازن بين نمط الحياة الصحي والأنشطة الترفيهية.
وشهد مخيم البواسل هذا العام مشاركة أطفال من 11 دولة هي: البحرين، بنغلادش، الأردن، العراق، مصر، فلسطين، تونس، ليبيا، إيران، الكويت، السودان، إضافة إلى دولة قطر، في تجربة عكست الطابع الإقليمي والدولي للمخيم.
وفي هذا السياق، أكّد الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للقطرية للسكري، أن المخيم، وعلى مدى ستة وعشرين عامًا من تنظيمه، أسهم في تعزيز ثقة الأطفال وأولياء أمورهم، وتنمية قدرتهم على إدارة حالتهم الصحية بأنفسهم، من خلال برامج تثقيفية متخصصة وأنشطة تفاعلية جمعت بين التعلم والمرح، ومكّنت المشاركين من تبادل الخبرات والاستمتاع بتجربة متكاملة.
وأضاف أن القطرية للسكري تتطلع إلى أن يكون المخيم قد حقق أهدافه في تزويد الأطفال بالمهارات اللازمة لتطبيق أفضل الممارسات في إدارة السكري، والتعامل مع التغيرات اليومية في نسب السكر، واتخاذ القرارات المناسبة لها، مع الحفاظ على نمط حياة صحي مستدام.
ويُذكر أن مخيم البواسل انطلق لأول مرة في يناير عام 1999، واكتسب طابعًا عالميًا في عام 2013 بعد اعتماده من قبل الاتحاد الدولي للسكري كمخيم عالمي قادر على استضافة أطفال السكري من مختلف دول العالم، لما يقدمه من خدمات تثقيفية وتوعوية متكاملة، جعلته واحدًا من أكبر وأهم الفعاليات الإقليمية في مجال إدارة السكري.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
أخبار متعلقة :