- نموذج للتحول من مؤسسة أجنبية إلى وطنية بكفاءات قطرية
- مناسبة وطنية تعزز الارتباط بالهوية القطرية وتغرس قيم الانتماء
أكد سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أهمية مشاركة الجامعة في احتفالات اليوم الوطني، مشيرًا إلى أن الجامعة تُعد إحدى المؤسسات التعليمية التي تفخر بها الدولة نظرًا لما حققته من تطور لافت خلال السنوات الماضية.
وقال النعيمي إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تمثل نموذجًا مميزًا لمؤسسة تحولت من جهة أجنبية إلى مؤسسة وطنية تُدار بكفاءات قطرية، موضحًا أن الجامعة تضم اليوم أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة، وتشهد حضورًا قويًا للكوادر القطرية بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة على حد سواء.
وأضاف أن هذه المناسبة الوطنية تعزز الارتباط بالهوية القطرية، وتغرس قيم الانتماء في نفوس الطلبة من مختلف المراحل الدراسية، سواء من المواطنين أو المقيمين والطلبة الدارسين القادمين من خارج قطر. وأشار إلى أن الفعاليات التراثية التي نظمتها الجامعة تعكس عمق الهوية الوطنية وتُعرِّف المجتمع الأكاديمي بتاريخ قطر وثقافتها.
وأكد سعادته أن الاحتفال باليوم الوطني داخل الحرم الجامعي يشكل فرصة لتعزيز التفاعل بين الثقافات المختلفة، وتعريف الطلبة العالميين بتراث قطر، لا سيما في ظل انفتاح البلاد واستقبالها لأعداد متزايدة من الطلبة الدوليين.
وفي ختام حديثه، أشاد الدكتور النعيمي بما قدمته الجامعة خلال الفعالية من عروض تعكس التراث القطري الأصيل، ودورها المتواصل في إعداد كوادر تسهم في خدمة الوطن.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
أخبار متعلقة :