اخبارالعرب 24-كندا:الخميس 21 مارس 2024 09:00 صباحاً البوابة – لا يزال الجدل مستمراً حول حقيقة ما يقال ويشاع عن فرقة الحشاشين السياسية وقائدها حسن الصباح ، والتي قامت بتنفيذ عدة اغتيالات سياسية في العصور الوسطى كان من شأنها تغير وجه التاريخ، ولقد وصلت سمعة وقصص الحشاشين إلى ملوك أوروبا في ذلك الوقت، فما هي وجهة النظر الغربية عن هذه الفرقة أو الطائفة.
أبرز المراجع الإنجليزية عن حسن الصباح وفرقة الحشاشين
1.القتلة الإسماعيليون: تاريخ القتل في العصور الوسطى بقلم جيمس واترسون
كان القتلة الإسماعيليون مجموعة سرية من القتلة السياسيين الذين كانوا على استعداد لقتل المسيحيين والمسلمين على حد سواء مع تجاهل تام لحياتهم. كان هؤلاء القتلة المخلصون تحت السيطرة القوية لسيد كبير استخدم الاغتيال كجزء من رؤية استراتيجية كبرى شملت مصر والشام وفارس، ووصلت حتى إلى بلاط الخانات المغولية في قراقورم البعيدة. غالبًا ما كان الحشاشون يذبحون ضحاياهم علنًا، مما أدى إلى سمعتهم المرعبة. لقد تنكروا وكان سلاحهم المفضل هو الخنجر. لقد بارك الخنجر السيد الكبير وكان القتل به سمًا مقدسًا ومقدسًا أو طرق القتل الأخرى محرمة على أتباع الطائفة.
كان النجاة من مهمة ما يعتبر عارًا كبيرًا وتبتهج الأمهات عندما يسمعن أن أبنائهن القتلة قد ماتوا بعد أن أكملوا أعمالهم المميتة. انتشرت سمعتهم الهائلة على نطاق واسع. في عام 1253، كان زعماء المغول خائفين منهم لدرجة أنهم ذبحوا واستعبدوا النساء والأطفال الحشاشين في محاولة لتصفية الطائفة. كاد الملك الإنجليزي، إدوارد الأول، أن يُدمر شفراتهم، وتلطخت سمعة ريتشارد قلب الأسد بسبب ارتباطه بمقتل القتلة لكونراد مونتفيرات.
يستكشف القتلة الإسماعيليون أصول وأفعال وتراث هذه الطائفة سيئة السمعة. غني بروايات شهود العيان من مصادر إسلامية وغربية، يفتح هذا الكتاب المهم تاريخ الحروب الصليبية والفترة الإسلامية المبكرة، مما يتيح للقارئ الدخول إلى حقبة تاريخية مثيرة وذات صلة.
2. النظام السري للقتلة: كفاح الإسماعيليين النزاريين الأوائل ضد الإسلامين تأليف مارشال جي إس هودجسون
الطائفة المعروفة باسم "الحشاشين"، وهي تحريف لكلمة عربية تعني مدخن الحشيش، معروفة لدى الغرب كطائفة صوفية من القتلة يقودها "الرجل في الجبل" الذي واجهه الصليبيون. لكن الهزيمة على يد المسيحيين لم تكن هي التي أنهت أكثر من قرن من حكم الحشاشين؛ لقد كان الغزو الضخم والوحشي للمغول من الشرق هو الذي غزا نقاط الحشاشين القوية والتحصينات الجبلية واحدًا تلو الآخر، وسحق تقريبًا كل آثار هذه الطائفة المخيفة ذات يوم. منذ ما يقرب من قرنين من الزمان، حاول الفاطميون، وهم المسلمون الشيعة الذين اعتقدوا أن فاطمة ابنة محمد هي خليفته، السيطرة على العالم الإسلامي من مقرهم في القاهرة.
بعد انتهاء الخلافة الفاطمية بوفاة المستنصر عام 1094، اعتقد أعضاء فصيل في بلاد فارس دعم المطالب المخلوع بالخلافة، نزار، أنهم يمثلون الآن المصالح الفاطمية. وانتهى الأمر بهؤلاء الإسماعيليين النزاريين إلى فصل أنفسهم عن التيار الإسلامي السائد وإنشاء دولتهم الخاصة في أجزاء من سوريا والعراق وإيران الحالية. من أجل تأسيس والحفاظ على السيطرة الإقليمية، استخدم الإسماعيليون النزاريون القتل السياسي والجواسيس لإخضاع أو التأثير على الخلافة المنافسة والسلاجقة المهيمنة.
يظل أول كتاب رئيسي لمارشال هودجسون، النظام السري للقتلة، هو التاريخ الأكثر اكتمالًا للقتلة. يبدأ القصة بفصل السنة عن الشيعة وصعود الإسماعيلية، وهي فرع من الشيعة، ويتتبع هودجسون التاريخ الطويل والمعقد للصراعات على السلطة داخل الإسلام والتي أدت في النهاية إلى انفصال الإسماعيلي النزاري. lis وتحديهم المباشر للقيادة الإسلامية. ويمضي هودجسون في شرح مبادئ الحركة، ويقدم فحصًا لنصوصها المقدسة، ويتابع تاريخ الجماعة من ذروة السلطة في منتصف القرن الحادي عشر إلى إرثها على شكل جيوب صغيرة من الأتباع في أجزاء. سوريا والهند المعاصرتين. لم يعد هذا الكتاب مطبوعًا منذ فترة طويلة، وظهر لأول مرة في غلاف ورقي، وهو بمثابة دراسة مضيئة في تاريخ الإسلام.
.3. حسن الصباح: سيد القتلة تأليف جيمس واسرمان، توبياس تشورتون (مقدمة)
يتضمن هذا المنشور الترجمة الإنجليزية الأولى لسيرة حسن الصباح التي كتبها رشيد الدين عام 1310: سيرة سيدنا. ولد حسن الصباح في شمال بلاد فارس حوالي عام 1050 وتوفي عام 1124. كان مبشراً (أو داعياً) إسماعيلياً أسس الإسماعيليين النزاريين بعد اغتصاب الإمامة الفاطمية على يد الدكتاتور العسكري في مصر. يمكن القول أن حسن أسس وأدار أنجح جمعية سرية صوفية في العالم، بينما كان يبني منطقة سياسية يحافظ فيها على استقلاله. ستكون الإمبراطورية الصغيرة التي أنشأها موطنًا له ولأتباعه وأحفادهم لمدة 166 عامًا.
واليوم، وتحت قيادة الآغا خان، يعد الإسماعيليون النزاريون إحدى الطوائف الإسلامية البارزة في العالم، ويبلغ عددهم حوالي عشرين مليون عضو في خمسة وعشرين بلداً.
وكان النزاريون في العصور الوسطى معروفين أيضاً بالحشاشين أو الحشاشين. لقد أصبحوا راسخين في الوعي الأوروبي بسبب اتصالهم بفرسان الهيكل وغيرهم من الصليبيين وزوار الشرق الأدنى. أفاد العديد من الأوروبيين بحكايات غريبة (وكاذبة إلى حد كبير) عن القتلة. وفي القرن الرابع عشر، انتشرت على نطاق واسع من قبل الرحالة والكاتب الشهير من مدينة البندقية ماركو بولو في رحلات ماركو بولو. لقد أضاف مستوى جديدًا تمامًا من الأسطورة في روايته للطائفة (المدرجة في هذا المجلد مع التعليقات الشاملة).
ما يثير الاهتمام الأكبر هو فكرة أن القتلة كانوا المبادرين الروحيين لفرسان الهيكل. إذا كان هذا صحيحا، فإن حسن الصباح سيكون مسؤولا جزئيا عن النهضة الأوروبية التي من شأنها استعادة المركزية الروحية للكتابات المحكمية والاتجاهات الغنوصية/الباطنية التي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
المصدر: أمازون / goodreads / ويكيبيديا
اقرأ أيضاً:
3 قصص رائعة للأطفال عن الإسلام في شهر رمضان
جدل حول طائفة الحشاشين وأهم الكتب التي تحدثت عنهم
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير
