اخبار العرب -كندا 24: الخميس 4 يوليو 2024 06:05 صباحاً طالب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، لعرض خطته لإنهاء الحرب مع روسيا بسرعة، في ظل استمرار الحرب بينهما للعام الثالث على التوالي، وسط مؤشرات تؤكد بعودة ترمب مرة أخرى إلى البيت الأبيض.
وفي مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج"، الأربعاء، في العاصمة كييف، قال زيلينسكي: "إذا كان ترمب يعرف كيفية إنهاء هذه الحرب، فعليه أن يخبرنا اليوم. إذا كانت هناك مخاطر على استقلال أوكرانيا، إذا كنا سنفقد دولتنا.. نريد أن نكون مستعدين لذلك، نريد أن نعرف".
كما أعرب الرئيس الأوكراني عن أسفه للتأخيرات في تسليم الأسلحة من الحلفاء الغربيين، مضيفاً في المقابلة التي استمرت قرابة الساعة، أنه "مستعد بشكل محتمل" للقاء ترمب للاستماع إلى مقترحات فريقه.
وأضاف أنهم "لا يمكنهم التخطيط لحياتي وحياة شعبنا وأطفالنا.. نُريد أن نفهم ما إذا كنا في نوفمبر سنحظى بدعم قوي من الولايات المتحدة أم سنكون بمفردنا".
ورداً على أسئلة "بلومبرج"، قال ستيفن تشيونج مدير الاتصالات في حملة ترمب إن المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة "سيفعل ما يلزم لاستعادة السلام، وإعادة بناء قوة وردع الولايات المتحدة على الساحة العالمية". وأضاف: "هو الشخص الوحيد الذي يمكنه تحقيق ذلك".
وكثيرًا ما كان يؤكد ترمب أنه في حال تواجده برئاسة الولايات المتحدة فإن الحرب الروسية الأوكرانية، فلن تكن لتقم تلك الحرب، كما وعد بإنهائها حال فوزه بالانتخابات القادمة.
وعن المناظرة الرئاسية الأخيرة بين بايدن وترمب، رفض زيلينسكي التعليق عليها لأنها شأن داخلي، لكنه أشار إلى ما يخص أوكرانيا فيها وتحدث عنه.
وبعد المناظرة الأخيرة بين بايدن وترامب، أشارت توقعات كثيرة إلى أن الديمقراطي بايدن لن يتمكن من الترشح للانتخابات القادمة أمام الجمهوري ترمب، ما جعل الحزب يبدأ في التفكير في بديل لضمان الفوز في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر المقبل، إلا أن متحدثة البيت الأبيض أكدت بالأمس أن بايدن سيترشح للانتخابات ولا صحة لما نُشر عن تراجعه.
يأتي هذا في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية للعام الثالث على التوالي، في ظل رغبة من طرفي الصراع باستمرار المعارك.
وبدأت تلك المناوشات حينما سيطرت روسيا على منطقة شبه جزيرة القرم التي كانت تتبع السيادة الأوكرانية في العام 2014، قبل أن يتحول إلى حرب شاملة في فبراير من العام ما قبل الماضي.
في الوقت نفسه، يستمر الدعم الأمريكي والأوروبي لأوكرانيا من كافة الموارد السياسية والعسكرية والمالية، في حين تستند روسيا إلى حلفائها الصين وإيران وكوريا الشمالية.
تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير