أخبار عاجلة
بوتين في كازاخستان لحضور «قمة شنغهاي للتعاون» -

يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب

يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب
يديعوت أحرونوت: غضب من صحفية يابانية نفت ارتكاب حماس عمليات اغتصاب

اخبارالعرب 24-كندا:الاثنين 1 يوليو 2024 03:38 صباحاً غضب كبير يسود اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة بسبب تصريحات صحفية يابانية نفت فيها حدوث عمليات اغتصاب خلال طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مركز سيمون فيزنتال ومقره بالولايات المتحدة، دعا الحكومة اليابانية للتنديد علنا بإنكار حدوث جرائم اغتصاب لإسرائيليات خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مثلما ورد في فيديو الصحفية اليابانية ميكي أوتاكا.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الحاخام أبراهام كوبر، وهو مسؤول كبير في مركز فيزنتال، بعث برسالة إلى السفير الياباني لدى الولايات المتحدة يامادا، يندد فيها بمقطع الفيديو الذي تحدثت فيه الصحفية أوتاكا عما جرى في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

تدمير ممنهج لغزة

وتابعت الصحيفة أن أوتاكا قالت في الفيديو إن إسرائيل استخدمت قنابل اليورانيوم المنضب للقضاء على الحياة في قطاع غزة، التي أصبح ترابها ملوثا بفعل مخلفات القنابل المدمرة، ما يتسبب في انتشار السرطان، وأمراض تنفسية خطيرة.

ونقلت يديعوت أحرونوت عن أوتاكا قولها إن قطاع غزة يعاني من غياب المياه الصالحة للشرب، ومن انقطاع جميع إمدادات الغذاء والدواء وبالتالي فإن هذا الأمر يعني أن الناس سيموتون.

كما أكدت أوتاكا أن إسرائيل تدفع مبالغ مالية هائلة لتنشيط أعمال اللوبي الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة وأوروبا لحماية مصالح إسرائيل، فضلا عن أنهم يسيطرون على وسائل الإعلام.

ادعاءات

واعتبر مركز فيزنتال -تتابع يديعوت أحرونوت- أن ما تحدثت عنه الصحفية اليابانية مجرد ادعاءات وأكاذيب "معادية للسامية".

وتحدث الحاخام كوبر في رسالته عما أسماه حالات "معاداة السامية" في اليابان، وبينها حالة إلغاء حجز فندق في كيوتو لسائح إسرائيلي، إلى جانب قرار مدينة ناغازاكي دعوة مبعوث فلسطيني لحضور حفل السلام السنوي الذي يقام في التاسع من أغسطس/آب إحياء لذكرى إلقاء القنبلة النووية الأميركية على المدينة، لكنها حتى الآن لم تدع إسرائيل.

وكانت اثنتان من الضحايا الثلاث اللاتي خصتهن تحديدا صحيفة نيويورك تايمز بكشف كبير نُشر في ديسمبر/كانون الأول 2023 وزعم أن حركة حماس تعمدت استخدام العنف الجنسي كسلاح، لم تتعرضا في الواقع لاعتداء جنسي، وفقا لميخال بايكين المتحدث باسم كيبوتس بئيري الذي حددته الصحيفة كموقع للاعتداءات المزعومة.

وقال موقع ذي إنترسبت إن رفض بايكين تقرير نيويورك تايمز عن الكيبوتس يقوّض بشكل كبير مصداقية المقال المثير للجدل الذي نشرته بعنوان "صرخات بلا كلمات.. هكذا استخدمت حماس العنف الجنسي كسلاح في 7 أكتوبر/تشرين الأول".

اتهامات ملفقة

ودعت حركة حماس، في مارس/آذار، إلى تشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في مزاعم بارتكاب عناصرها انتهاكات جنسية خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مجددة رفضها تلك المزاعم.

وكان بيان صحفي صادر عن مكتب المبعوثة الأممية الخاصة للعنف الجنسي في مناطق النزاع براميلا باتن قال إن فريقا أمميا زار إسرائيل والضفة الغربية وجد أسبابا معقولة للاعتقاد بأن عنفا جنسيا مرتبطا بالصراع وقع في عدة مواقع أثناء تلك هجمات وهو ما كذبته حماس.

وقالت الحركة في بيان لها وقتها إن التقرير جاء "بعد محاولات صهيونية فاشلة لإثبات تلك التهم الباطلة، التي تأكّد أنها لا أساس لها من الصحة، وتستند إلى قصص مفبركة من قبل عناصر معروفة بارتباطها بالمؤسسة الأمنية الصهيونية".

وذكر البيان، أن باتن نفسها تؤكد أنها لم تجرِ تحقيقا مهنيا، ولكنها كانت في مهمة جمع معلومات واستقصاء.

كما أكدت وكالة أسوشيتد برس في مايو/أيار أن الروايات التي تحدثت عن ارتكاب حركة حماس عنفا جنسيا في هجومها تبين أنها ملفقة وليست صحيحة.

ونقلت الوكالة عن الإسرائيلي حاييم أوتمازجين الذي اتهم حماس بارتكاب عنف جنسي قوله: "إن الأمر ليس أنني اخترعت قصة، لكن اتضح أن الأمر مختلف، وقمت بتصحيحه". وأضاف أوتمازجين أنه لم ينشر أي دليل مقنع لدعم ادعاءات ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت أسوشيتد برس إن ما رواه حاييم أوتمازجين بشأن عنف جنسي في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وتردد في أنحاء العالم، اتضح أنه لم يحدث.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق الإعلام التونسي.. تحديات المهنية وسط العواصف السياسية
التالى أولمرت: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله قد يختفي لبنان.. واسرائيل ستعاني من ألم لم تشهده

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.