أخبار عاجلة
Motorcyclists use social media to stay safe on 'trip of a lifetime' up northern highways -
11 شهيدا في غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ -
أولمرت: نتنياهو يعمل على تدمير إسرائيل -
احتجاجات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل -

خليل رصاص.. مصور فلسطيني وثق النكبة وصادر الاحتلال أرشيفه

خليل رصاص.. مصور فلسطيني وثق النكبة وصادر الاحتلال أرشيفه
خليل رصاص.. مصور فلسطيني وثق النكبة وصادر الاحتلال أرشيفه

اخبارالعرب 24-كندا:الاثنين 17 يونيو 2024 05:32 صباحاً مصور فلسطيني ولد في القدس عام 1926، وتوفي عام 1974. يعد من مؤسسي التصوير الصحفي في فلسطين، وثق النكبة ورافق قادة المقاومة في معاركهم، أبرزهم عبد القادر الحسيني، وتعرض أرشيفه للنهب عام 1948، ولا تزال صوره حتى اليوم رهن الاعتقال في أرشيفات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المولد والنشأة

ولد خليل رصاص عام 1926 في القدس، وبدأ التصوير في عمر الـ18. أخذ هو وشقيقه وهيب المهنة عن والدهما إبراهيم رصاص، مالك أستوديو "فوتو رصاص" في حي مأمن الله، بالقرب من باب الخليل، وهو الحي الذي جمع العديد من المصورين والأستوديوهات آنذاك، ممن أسهموا في توثيق التاريخ الفلسطيني في منتصف أربعينيات القرن الماضي.

خليل رصاص، مصور فلسطيني
خليل رصاص رافق المقاومة الفلسطينية ضد الانتداب البريطاني ووثق بطولاتها (الجزيرة)
الأرشيف الصوري المنهوب

وبحلول النكبة عام 1948، نهبت الحركات الصهيونية المسلحة أستوديوهات الحي وأرشيفها، وتم الاحتفاظ به في أرشيفات الجيش الإسرائيلي.

فقد أراد الاحتلال أن يرسخ فكرته عن فلسطين بأنها "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، وهو الادعاء الذي روج له زعماء الحركة الصهيونية، ولأجل ذلك لم يكتف بسرقة الأرض ونهب خيراتها وإبادة شعبها، بل مارس إبادة من نوع آخر على الأرشيف الفلسطيني، الذي وثق الحياة الاجتماعية والنضالية والسياسية والثقافية وغيرها في مختلف مدن فلسطين.

فقد سرقت العصابات الصهيونية أرشيف عائلة رصاص وأرشيف حنا صفية وخليل رعد عميد مصوري فلسطين، وعلي زعرور، وغيرهم ممن وثقوا الحياة المعيشة اليومية للفلسطينيين، حتى منتصف الأربعينيات، قبل أن يتحول التصوير الفلسطيني لعملية توثيق للمعارك وليكون شاهدا على جرائم الاحتلال.

استئناف العمل

لاحقا، افتتح إبراهيم رصاص وابنه خليل، أستوديو آخر للتصوير في منطقة باب العامود، وفي حين انشغل الأب بتصوير الناس وتفتيح الأفلام وطباعة الصور، كان خليل يوثق المعارك ونضالات الثورة الفلسطينية، ويرافق المقاومين حيث يوجَدون، كما التحق بالمقاومة الفلسطينية ورافق الشهيد عبد القادر الحسيني قائد جبهة القدس، وهو ما أكسب أعماله خصوصية، إذ لم يقتصر نشاطه على المدينة، بل كان يذهب إلى بؤر الاشتباك، في الجبال، والمناطق المجاورة للقدس.

وكان يعمل خليل رصاص لصالح وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، وصحيفة الهلال المصرية، قبل أن يسافر إلى السعودية ويستكمل عمله في التصوير.

وفي أعقاب النكسة عام 1967 عاد رصاص إلى القدس، وافتتح أستوديو للتصوير في شارع الزهراء بالمدينة، واستمر فيها إلى أن وافته المنية.

الكشف عن الأرشيف المنهوب

يضم أرشيف الجيش الإسرائيلي مجموعتين كبيرتين لأعمال رصاص، ومجموعة أخرى التقطت في النصف الثاني من الأربعينيات، بينها مجموعة صور لمدينة القدس وأعمال المقاومة في الجبال ومحيط المدينة، حيث سرقها الضابط في جيش الاحتلال "عاموس فرايمن"، وأهداها لابنه، الذي كشف عنها عام 2000.

وفي عام 2002 أفرج الاحتلال عن مجموعة أخرى من صور رصاص، التي اندرجت تحت مسمى "الغنائم"، وفقا لتصنيف أرشيف الجيش.

وهناك صور أخرى صنفها جيش الاحتلال على أنها أرشيف عثر عليه في جيب شهيد عربي، مطلع مايو/أيار 1948، وضمت صور شهداء وجرحى، ومظاهرات شهدتها المدينة.

الوفاة

توفي خليل رصاص في مدينة القدس عام 1974 إثر نوبة قلبية.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق 11 شهيدا في غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ
التالى برعاية «المتحدة».. نقابة الصحفيين تنظم احتفالية جوائز الصحافة المصرية 9 يوليو القادم

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.