"انتفاضة ديمقراطية".. تظاهرات عارمة في فرنسا ضد اليمين المتطرف

"انتفاضة ديمقراطية".. تظاهرات عارمة في فرنسا ضد اليمين المتطرف
"انتفاضة ديمقراطية".. تظاهرات عارمة في فرنسا ضد اليمين المتطرف

اخبارالعرب 24-كندا:السبت 15 يونيو 2024 10:37 صباحاً انطلقت السبت في جميع أنحاء فرنسا تظاهرات عارمة احتجاجا على اليمين المتطرف الذي يتصدر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستجري خلال الأيام القليلة المقبلة.

ويتوقع أن يشارك في التظاهرات مئات الآلاف بدعوة من النقابات العمالية ومن أحزاب اليسار.

وكان آلاف الأشخاص نزلوا للشوارع مساء الجمعة في عدد من المدن في تظاهرات تخللتها أعمال عنف، حيث سقط في مدينة ليون 4 جرحى 3 منهم شرطيون، بحسب السلطات المحلية.

وتوقع مصدر في الشرطة نزول ما بين 300 و350 ألف متظاهر إلى الشوارع، بينهم 50 إلى 100 ألف في العاصمة باريس. وفي المقابل، تمت تعبئة نحو 21 ألف عنصر من الشرطة والدرك، لضبط الأمن.

وقالت رئيسة "الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل" ماريليز ليون إن "هناك حاجة إلى انتفاضة ديمقراطية".

 ودعت إلى التصويت "لأي راية في مواجهة التجمع الوطني" الذي يمثل اليمين المتطرف، مشددة على وجوب أن تكون التظاهرات "بدون عنف".

الجبهة الشعبية الجديدة

وتشير التوقعات إلى أن ائتلاف الأحزاب اليسارية الذي تشكل تحت تسمية "الجبهة الشعبية الجديدة" سيكون الخصم الأول لـ"التجمع الوطني" الذي كان الفائز الأكبر في الانتخابات الأوروبية في فرنسا ويتصدر نوايا الأصوات بفارق كبير عن المعسكر الرئاسي.

وستكون التظاهرات التي دعا إليها قادة اليسار مؤشرا على مدى شعبية تكتل "الجبهة الشعبية الجديدة"، الذي يضم الأحزاب اليسارية الكبرى وفي طليعتها "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) والحزب الاشتراكي.

وبعدما كانت الوحدة بين هذه الأحزاب غير مطروحة في ظل الخلافات الكبرى في مواقفها، أُعلن تشكيل الائتلاف هذا الأسبوع تحت برنامج مشترك.

وأمس الجمعة اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الشق الاقتصادي في برنامج التكتل اليساري يحمل "مخاطر كبرى" لفرنسا، على غرار برنامج التجمع الوطني.

وقال ماكرون "هناك اليوم كتلتان متطرفتان اختارتا برنامجين اقتصاديين لا يدخلان في إطار أخلاقيات المسؤولية ويعدان الناس بهدايا لا تجد تمويلا".

وتطرح الجبهة الشعبية الجديدة في برنامجها "قطيعة تامة مع سياسة إيمانويل ماكرون"، ولا سيما مع إلغاء إصلاح النظام التقاعدي ورفع الحد الأدنى للأجور، وقضايا سياسية من قبيل معاداة السامية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

من جهته، قال رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا الجمعة إن "الجمهورية في خطر بوجه مهندسي الفوضى هؤلاء الذين يدعون إلى الانقسام".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق خبير عسكري: جيش الاحتلال يقتل ولا يقاتل
التالى "بانوراما الجزيرة نت" استقالة غانتس.. الضغوط تتزايد على نتنياهو

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.