أخبار عاجلة

أحيت الأمل وبثت البهجة.. صورة منزل بغزة أعيد طلاؤه بعد استهدافه من الاحتلال

أحيت الأمل وبثت البهجة.. صورة منزل بغزة أعيد طلاؤه بعد استهدافه من الاحتلال
أحيت الأمل وبثت البهجة.. صورة منزل بغزة أعيد طلاؤه بعد استهدافه من الاحتلال

اخبارالعرب 24-كندا:الثلاثاء 30 أبريل 2024 12:47 مساءً تفاعلت المنصات بإيجابية مع صورة بيت في شارع الجلاء في غزة أعاد أصحابه طلاءه، بعد استهدافه من قبل الاحتلال وإلحاق ضرر كبير به، في حين ظلت بقية الشقق السكنية على حالة الدمار التي أصابتها بفعل الاحتلال.

ووفقا لتقارير، فقد دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من نصف مباني قطاع غزة منذ بدء الحرب، وتحولت الشوارع التجارية المكتظة سابقا إلى ركام، ودمرت الجامعات والمدارس والمستشفيات وجرفت الأراضي الزراعية.

وأثارت صورة البيت الذي أعيد طلاؤه في شارع الجلاء لواعج الحنين في نفوس المغردين وجددت فيها الأمل بحتمية العودة للديار، في حين ظلت الشقق ضمن العمارة السكنية نفسها على حالها وبدت على جدرانها آثار الحريق وتكسر الشبابيك والزجاج والأبواب.

واستعرضت حلقة 30-4-2024 من برنامج "شبكات" أبرز هذه التغريدات التي اتفقت تقريبا على أن الجميع مصرون على المقاومة ومتمسكون بالعودة إلى الديار في غزة.

سنقاوم ونعود

المغرد أفنان جهاد غرد معبرا عن الأثر النفسي والمعنوي الذي تركته الصورة في نفسه وأنها "ضوت قلوبنا هالصورة"، وأكمل مؤكدا عودته إلى داره غزة "متأكدين إنو بنحبها ومش هنسيبها وهنخليها أحلى على أحلى".

واتفقت صاحبة الحساب يارا مع أفنان جهاد في رأيه أن للصورة دلالة على قدرة الفلسطينيين على المقاومة موضحة أن "الاحتلال يحاول جاهدا قتل الحياة في نفوسنا، وهذا البيت أكبر دليل على قدرتنا على صنع الحياة في أرضنا"، وختمت تغريدتها مؤكدة باسم الفلسطينيين "لن نترك غزة ومهما قتلوا ودمروا لن يكسروا عزيمتنا".

من جهته ضرب الناشط ياسر علي مثلا بتعليق على صورة قرأه منذ سنوات يقول: "أحدهم لم ينم ليلا، من كلمة سمعها"، وأكمل ليوضح فكرته حول صورة الباب "أحدهم لم يستسلم في هذه الحرب، بسبب فكرة يحملها".

أما الناشط عابد فعبر عن أمله في أن تنجلي هذه الأزمة سريعا وغرد "كلنا يعترينا الحزن والحسرة، ولكن كلنا أمل بأن هذه الغمة ستزول مثلما زالت مثيلاتها".

وبحسب البنك الدولي فإن المبلغ المطلوب لإعادة إعمار غزة بعد الدمار الواسع الذي شهده القطاع يقدر بأكثر من 18 مليار دولار، لكن هذا لا يمثل سوى الأضرار حتى نهاية يناير/كانون الثاني عام 2024، وسيكون قطاع الإسكان هو الأكثر تضررا تليه البنية التحتية للخدمات العامة مثل المياه والصحة والتعليم.

بينما تشير أرقام وتقارير صحفية إلى أن ما بين 144 ألف مبنى و175 ألفا في قطاع غزة قد تضرر أو دمر، منذ بدء الحرب الإسرائيلية قبل نحو 7 أشهر، وهو ما يعادل بين 50% و61% من مباني قطاع غزة.

وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال قبل أيام إن الحرب الإسرائيلية على غزة ألحقت دمارا بمدن القطاع يفوق ما تعرضت له مدن ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وإن أكثر من 60% من البنية التحتية المادية في غزة تضررت، منها 35% دمرت بالكامل.

وقدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته في قطاع غزة بـ37 مليون طن، مشيرة إلى أن هذه الكميات الهائلة تحتاج إلى نحو 14 عاما لإزالتها.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق جامعات بتونس تشهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.. وصحفي يعلق لـCNN
التالى لماذا محمد بن سلمان ضمن أقوى 5 قادة في العالم؟.. تقرير يثير تفاعلا

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.