رشاد العليمي.. رئاسة في تقاطع نيران

رشاد العليمي.. رئاسة في تقاطع نيران
رشاد العليمي.. رئاسة في تقاطع نيران

اخبارالعرب 24-كندا:الأربعاء 24 أبريل 2024 12:57 صباحاً عقب قراءة عبد ربه منصور هادي بيانه المقتضب والمفاجئ ليلة 7 أبريل/نيسان 2022، معلنًا للشعب اليمني والعالم، تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وتفويضه "تفويضا لا رجعة فيه" كل صلاحياته، في رئاسة الجمهورية اليمنية، وفقا للدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، خرج إلى غرفة مجاورة يقف فيها القيادي الأمني رشاد العليمي وبعض نوابه.

فما كان من العليمي إلا أن مد يده اليمنى للرئيس المستقيل مصافحا، ووضع يده اليسرى على رأسه من الخلف، وقبّل جبينه، مبديا له شكره وامتنانه، أما بقية أعضاء مجلس القيادة فصافحوه باليد فقط.

في هذه اللحظة التي أثارت كثيرا من الجدل، والتي بدت عمليةَ انقلاب سلمي جرت وقائعه في الرياض التي قادت تحالفا عسكريا عربيا ضد انقلاب جماعة الحوثيين على شرعية هادي في صنعاء عام 2014، طُويت صفحة الأخير، بعد عشر سنوات من حكمه اليمن.

يعد رشاد العليمي المولود في 15 يناير/كانون الثاني 1954 من قيادات اليمن الأمنية البارزة خلال عهد الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح. وكان بين الذين أصيبوا في تفجير مسجد النهدين بقصر الرئاسة في صنعاء، الذي استهدفه ومسؤولين آخرين أثناء صلاة الجمعة في 3 يونيو/حزيران عام 2011. وقد نُقل بعدها إلى السعودية للعلاج، ثم عاد إلى صنعاء في 13 يونيو/حزيران 2012 بعد علاج تلقاه في السعودية وألمانيا مدة عام.

epa02920707 A handout picture made available by the Yemeni Presidency Office on 17 September 2011, shows Yemeni President Ali Abdullah Saleh (L) visiting Yemeni deputy Prime Minister for security affairs Rashad al-Alimi (R) at a hospital in Riyadh, Saudi Arabia, 16 September 2011.
العليمي وصالح خلال تلقيهما العلاج في السعودية بعد تفجير مسجد النهدين (الأوروبية)

وبرغم علاقة العليمي الوثيقة بالرئيس الأسبق، وتسلُّمه خلال حكمه وزارة الداخلية (2001) ثم منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، ووزارة الإدارة المحلية (2008)، وقبلها إدارة أمن محافظة تعز، فإنه انحاز إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي وشرعيته. خصوصا أن الأخير انتُخب توافقيا من الشعب اليمني في 27 فبراير/شباط 2012. وتسلم علم الجمهورية في صنعاء من رئيسها صالح في حفل لنقل السلطة، وكان يردد دوما، أنه لن يسلمها إلا لرئيس منتخب من الشعب، كما ينص عليه الدستور اليمني.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى لماذا محمد بن سلمان ضمن أقوى 5 قادة في العالم؟.. تقرير يثير تفاعلا

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.