أخبار عاجلة

لوموند: انتكاسة غربية كارثية في منطقة الساحل

لوموند: انتكاسة غربية كارثية في منطقة الساحل
لوموند: انتكاسة غربية كارثية في منطقة الساحل

اخبارالعرب 24-كندا:الثلاثاء 23 أبريل 2024 06:58 صباحاً يؤكد رحيل القوات الأميركية من النيجر، بطلب من المجلس العسكري الحاكم، بعد مغادرة آخر جندي فرنسي نهاية ديسمبر/كانون الأول 2023، وجود اتجاه قوي نحو طرد الغربيين، بالتنسيق مع روسيا التي تأخذ مكانهم في منطقة الساحل، كما قالت صحيفة لوموند.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن الولايات المتحدة كانت تحتفظ بقوة من نحو 1100 عنصر بالنيجر في قاعدتين، أكبرهما في أغاديس شمال البلاد، ولكنها لم تكن نشطة منذ الانقلاب الذي أطاح في يوليو/تموز 2023 بالرئيس محمد بازوم، وطرد على إثره السفير والجنود الفرنسيون من النيجر.

ومع أن الأميركيين كانوا يأملون مواصلة نشاطهم هناك، فإن وفدا حكوميا أميركيا رفيعا فشل في مقابلة رئيس المجلس العسكري عبد الرحمن تياني، وعلم من خلال وسائل الإعلام أن النيجر أنهت اتفاقية التعاون المشتركة، قبل أن يقول رئيس وزراء النيجر علي لامين زين يوم الجمعة الماضي في واشنطن إن القوات الأميركية لم تعد موضع ترحيب في بلاده.

ملعب القوى الأجنبية

ولم يتم بعد توضيح مصير القاعدة الأميركية في أغاديس، ولا مصير عدة مئات من الجنود الألمان والإيطاليين الذين ما زالوا هناك، لكن يكفي وصول 100 "مدرب" روسي من الفيلق الأفريقي (خليفة مليشيات فاغنر) الأسبوع الماضي إلى العاصمة نيامي -حسب الصحيفة- لفهم أن السلطات الجديدة في مالي وبوركينا فاسو والنيجر تبايع موسكو وتطرد الغربيين من الساحل.

وليس من قبيل الصدفة أن وصول المدربين الروس إلى نيامي كان موجبا لتنظيم مظاهرة مناهضة لأميركا، وأن رئيس وزراء النيجر استبق زيارته لواشنطن بزيارة موسكو ثم طهران حيث استقبله الرئيس إبراهيم رئيسي، مما يبعث مخاوف أميركية من اتفاق يتيح لإيران الوصول إلى احتياطيات اليورانيوم في النيجر.

ونبهت لوموند إلى أن العلاقات مع تشاد لم تعد واضحة هي الأخرى منذ أن زار رئيسها محمد ديبي موسكو في يناير/كانون الثاني واستقبله الرئيس فلاديمير بوتين، رغم أن القوات الفرنسية والأميركية تحتفظ بمواقعها هناك، كما أن باريس تواصل دعمها بدون تحفظ للرئيس التشادي آخر حليف للغرب في المنطقة.

وختمت الصحيفة بأن هذا الجزء من أفريقيا أصبح ملعبا للقوى الأجنبية، وفي المقام الأول روسيا التي "تضمن أمن الأنظمة الانقلابية هناك وتنظم حملات تضليل ضخمة تؤدي إلى الإطاحة بالقوات الغربية، وهو توجه خطير أدركه الأميركيون والأوروبيون بعد فوات الأوان" دون أن يعرفوا كيف يردون عليه.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى لماذا محمد بن سلمان ضمن أقوى 5 قادة في العالم؟.. تقرير يثير تفاعلا

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.