أخبار عاجلة
B.C. Housing accused of using affordable-home lawsuits for 'political purposes' -
مؤسس تويتر يدعم المظاهرات بجامعة كولومبيا -

3 أسئلة حول تلويح قطر بالتخلي عن الوساطة بين حماس وإسرائيل

3 أسئلة حول تلويح قطر بالتخلي عن الوساطة بين حماس وإسرائيل
3 أسئلة حول تلويح قطر بالتخلي عن الوساطة بين حماس وإسرائيل

اخبارالعرب 24-كندا:الجمعة 19 أبريل 2024 01:00 مساءً مع إعلان قطر عزمها على إعادة تقييم دور الوساطة الذي تقوم به بين حركة حماس وإسرائيل، ازدادت المخاوف بشأن التوصل لهدنة وإطلاق سراح الٍإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

ومع إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل عدوانا مدمرا على قطاع غزة أدى حتى الحين لاستشهاد نحو 34 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

وطيلة الأشهر الماضية، أدت قطر دورا محوريا في المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين إلى جانب الولايات المتحدة ومصر.

وقد نجحت قطر في انتزاع هدنة لأسبوع في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، أتاحت إطلاق سراح 81 محتجزا إسرائيليا لدى المقاومة في غزة، مقابل تحرير نحو 280 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.

غير أن كل المساعي لإحلال هدنة ثانية فشلت منذ ذلك الحين. وإزاء الانتقادات الصادرة بصورة خاصة عن إسرائيل، أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -الأربعاء- أن الدوحة "تقوم بعملية تقييم شامل لدور" الوساطة الذي تقوم به.

ما الذي أثار استياء قطر؟

رفضت قطر مرارا انتقادات إسرائيلية ولا سيما من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

كما استنكرت السفارة القطرية في واشنطن -الثلاثاء- تصريحات للنائب الديمقراطي الأميركي ستيني هوير دعا فيها الولايات المتحدة إلى مراجعة علاقاتها مع قطر.

وفي تصريحاته، انتقد ستيني هوير عدم ممارسة ضغوط كافية على حماس للتوصل إلى إطلاق سراح الرهائن.

وفي المقابل، ندد الشيخ محمد بـ"استغلال وإساءة مرفوضة" وبـ"مزايدات سياسية من بعض السياسيين من أجل حملاتهم الانتخابية من خلال الإساءة لدور قطر"، مؤكدا أن قطر "ستأخذ القرار المناسب في الوقت المناسب" بشأن مواصلة جهود الوساطة أو وقفها.

الباحث في معهد الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة الوطنية جيمس دورسي، يرى أن قطر تسعى من موقفها "للردّ" على الانتقادات ولا "تنوي جديا التخلي عن دورها كوسيط"، وهو دور يعتبر "من الركائز الأساسية لسياسة القوة الناعمة التي يعتمدها البلد".

وقال إن قطر أرادت أن تستهدف بصورة رئيسية "إسرائيل وبنيامين نتنياهو وأنصاره في الكونغرس الأميركي" لكنها أرادت أيضا "الضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لحضها على الدفاع عن قطر".

هل من بديل لقطر؟

أما خبير شؤون الشرق الأوسط في كلية كينغز كولدج في لندن أندرياس كريغ، فلفت إلى أن الدوحة لعبت "دورا حاسما" لانتزاع الهدنة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهي "مستاءة لعدم اعتراف الجميع وخصوصا إسرائيل بذلك".

غير أنه من المستبعد برأيه أن "تنسحب من جهود الوساطة" بعدما "استأثرت بالعلاقة" مع حماس.

وقد باتت قطر قناة التواصل الرئيسية مع حماس التي تقيم مكتبها السياسي في الدوحة منذ 2012.

وقال أندرياس كريغ إن قطر "لا غنى عنها" في جهود الوساطة لأن المصريين لا يملكون "إمكان التواصل" ذاته مع حماس.

وأكد دورسي أنه "إن انسحبت قطر من المحادثات، فستخضع لمزيد من الضغوط لطرد حماس من أراضيها".

وفي حال خرجت حماس من قطر، تبدو الجزائر ولبنان وإيران مقرا محتملا لقيادتها السياسية.

وتساءل الخبير في حال انتقال المكتب السياسي إلى إيران: "إلى من سيتوجه الأميركيون والإسرائيليون للوصول إلى حماس؟".

ورأى أن تركيا التي يزورها في نهاية الأسبوع رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية قد تؤدي أيضا دور وساطة.

لماذا تعثرت المفاوضات؟

تتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بإحباط اقتراح طرحه الوسطاء ينص على هدنة لـ6 أسابيع وعلى إطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية في مقابل إطلاق سراح من 800 إلى 900 فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

وتطالب حماس بوقف نهائي لإطلاق النار وسحب إسرائيل قواتها من كل أنحاء قطاع غزة والسماح بعودة النازحين وزيادة تدفق المساعدات.

واتهم جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) حماس بأنها "لا تريد اتفاقا إنسانيا ولا عودة الرهائن".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق غولف من دون ملاعب.. كيف تطورت هذه الرياضة بالسعودية منذ فترة الأربعينيات؟
التالى تفاصيل فض اعتصام طلبة جامعتي كولومبيا ونيويورك المناصرين لغزة

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.