أخبار عاجلة

خبيران: إسرائيل تسعى لتوريط أميركا بحرب إقليمية ورد إيران سيكون مباشرا

خبيران: إسرائيل تسعى لتوريط أميركا بحرب إقليمية ورد إيران سيكون مباشرا
خبيران: إسرائيل تسعى لتوريط أميركا بحرب إقليمية ورد إيران سيكون مباشرا

اخبارالعرب 24-كندا:الخميس 11 أبريل 2024 05:07 مساءً اتفق خبيران على أن قصف إسرائيل قنصلية طهران في سوريا هدفه توريط واشنطن في حرب إقليمية إذا ردت إيران، مرجحين أن يكون رد طهران مباشرا وليس عبر حلفائها.

وتتحسب إسرائيل والولايات المتحدة لرد إيراني محتمل بعد اغتيال القيادي في الحرس الثوري محمد رضا زاهدي فيما قالت طهران إنه قصف إسرائيلي استهدف مبنى قنصليتها في دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري.

وتواصل إسرائيل بناء ما يشبه حالة من الفزع، عبر ما تقول إنها استعدادات للرد على هجوم كبير، ترجح أن تشنه عليها إيران في أي وقت، بحسب تصريحات مسؤوليها.

وخلال مشاركته في برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"، يرى الدكتور حسن أيوب أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية، أن هذه الحالة التي تعمل إسرائيل على بنائها تأتي استمرارا لنهج قرع طبول الحرب الذي يمارسه رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بالملف الإيراني.

وأوضح أن ذلك يعود إلى عام 2015 حين أقدمت إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما على توقيع اتفاق 5+1 الذي حاول حينها نتنياهو بكل الوسائل الضغط لعدم توقيعه حيث كانت إدارة أوباما ترى أن النهج الأفضل للتعامل مع ملف إيران هو الدبلوماسية، في حين تصر إسرائيل على الضغوط واستخدام القوة إذا لزم الأمر.

رد مباشر

ويتوقع أستاذ العلوم السياسية أن تقوم إيران بالرد بشكل مباشر خلال الأيام المقبلة، لكنه في الوقت ذاته يلفت إلى ورود أنباء تشي باستعداد طهران للتوصل إلى تفاهم مع الإدارة الأميركية عبر الوسطاء العمانيين، لعدم الرد في حال تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

غير أنه، وبحسب أيوب، هناك مشكلة رئيسية هي نجاح الحكومة الإسرائيلية في إشغال الإدارة الأميركية في السعي خلفها لإطفاء أزمات تفتعلها كاغتيال المسؤولين الإيرانيين ومن قبلها اغتيال عمال الإغاثة الأجانب، حتى لا تنجح مساعي واشنطن في الانتقال لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

ويرى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة مستمرة في الخطأ ذاته خلال تعاملها مع أزمات منطقة الشرق الأوسط حيث تنتهج نهج إدارة الصراع وليس حله، بينما تقوم الحكومة الإسرائيلية بدفع الأمور لتصعيد واسع خدمة لإستراتيجية إقليمية محددة لها.

وفي هذا السياق، يرى الدكتور حسن أيوب أن إستراتيجية إسرائيل غير المعلنة هي استخدام العدوان على قطاع غزة من أجل حسم الصراع مع الفلسطينيين بطريقة نهائية، تفضي لفرض واقع استيطاني في الضفة الغربية وتهجير أهالي قطاع غزة أو إفراغ جزء منه.

ويضيف أن هذا لن يحدث إلا إذا تمكنت إسرائيل من أن تؤجج مواجهة إقليمية لا يعلم أحد المدى الذي يمكن أن تصل إليه، ولذلك تتردد الإدارة الأميركية، وتخشى التورط فيها، بينما تسعى حكومة نتنياهو لتوريطها بأي شكل في تلك المواجهة.

تكرار الخطأ

ويرى أستاذ العلوم السياسية أن الإدارة الأميركية لم تتعلم من خبراتها السابقة، وهو ما يعكسه اندفاعها لإعلان دعمها لإسرائيل في أي مواجهة مع إيران، بينما لا يخفى أن الهم الأكبر لنتنياهو هو إفشال أي إمكانية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق النار في غزة.

وتسعى إيران من خلال هذه الأزمة أن تعيد إطلاق عجلة التفاوض بشأن ملفها النووي التي تعطلت وتجاهلتها الإدارة الأميركية الحالية، حسب أيوب، الذي يرى أن الرسائل المتبادلة بين الجانب الإيراني والأميركي تشمل إمكانية ضغط واشنطن على إسرائيل لعدم الرد على رد إيران إن كان محسوبا.

ويرى الدكتور حسن أيوب أن إيران إذا ردت، فسيكون ذلك تحديا كبيرا من طرفها يمكن أن يفتح بابا لمواجهة إقليمية كبيرة، في حين يؤدي عدم ردها لوقوعها في ورطة أكبر، حيث يعكس ذلك نجاح إسرائيل في تحقيق غرضها من ممارسة سياسة حافة الهاوية، ومن ثم فإن إيران مجبرة على الرد حسب تقديره.

بدوره، يرى العميد محمد عباس، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن إكثار إسرائيل في إظهارها القلق تجاه رد إيران المتوقع، هدفه اختبار موقف الولايات المتحدة من الأزمة، وهو ما لاقى آذانا مصغية من الإدارة الأميركية التي سارعت بتأكيد وقوفها إلى جانب إسرائيل حال حدوث مواجهة مع إيران.

لكنه لفت إلى أن واشنطن رغم ذلك لم تتحدث عن مشاركة عمليات ضد إيران، مرجحا قيام طهران برد سيكون مباشرا خلال الأيام المقبلة، لكنه يرى أن الحديث عن طبيعة هذا الرد مجرد تكهنات.

ويتفق الخبير العسكري مع الدكتور حسن أيوب بأن نتنياهو يهدف من خلال هذا التصعيد إلى توريط الولايات المتحدة في تداعياته، لكنه يرى أن حجم التدخل الأميركي لا يمكن توقعه، لأن واشنطن لا ترى مصلحة في دخولها بصراع إقليمي واسع بالمنطقة.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى خبراء: بايدن فرّط في الديمقراطية الأميركية من أجل مواصلة الحرب

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.