أخبار عاجلة
تحذيرات أممية لإسرائيل من عواقب إخلاء خان يونس -

اليمين المتطرف يتصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا، ومعسكر ماكرون يحلُّ ثالثا- نتائج أولية

اليمين المتطرف يتصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا، ومعسكر ماكرون يحلُّ ثالثا- نتائج أولية
اليمين المتطرف يتصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا، ومعسكر ماكرون يحلُّ ثالثا- نتائج أولية
مناصرون يتفاعلون ويلوحون بالأعلام الفرنسية

الأحد 30 يونيو 2024 04:50 مساءً صدر الصورة، Reuters

قبل 7 دقيقة

تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بقيادة جوردان بارديلا، وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصداً أكثر من 34 في المئة من الاصوات، بحسب تقديرات أولية.

ووفقاً لتقديرات أولية لمراكز استطلاع الرأي، قد يصل أقصى اليمين المتطرف إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة.

وتقدم أقصى اليمين تحالف اليسار أو "الجبهة الشعبية الوطنية" (ما بين 28.5 و29.1 في المئة) وكذلك معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (20.5 الى 21.5 في المئة) الذي حلّ ثالثاً، وحصل حزب الجمهوريين (اليميني المحافظ) على 10 في المئة فقط من الأصوات، وفق هذه التقديرات.

وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية وربما غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز، وسيكون للحزب الذي يتمتع بالأغلبية المطلقة الحق في تعيين رئيس الوزراء والحكومة - على الرغم من أن ماكرون نفسه قال إنه لن يستقيل من منصبه كرئيس.

وترشح نحو 4000 شخص لهذه الانتخابات المُبكرة، التي ستحدد تشكيلة الجمعية الوطنية، وبناء عليها ستنبثق حكومة تقود البلاد.

وتجري هذه الانتخابات على جولتين، ولن يتم تحديد معظم مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 577 مقعداً إلا بعد إجراء جولة الإعادة يوم الأحد المقبل.

وشهدت الانتخابات التشريعية مشاركة استثنائية تجاوزت الـ 65 في المئة.

زعيم حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، قال زعيم حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا إنه يريد أن يكون "رئيساً للوزراء لجميع الفرنسيين"

"معسكر ماكرون تم محوه"

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، إلى "تحالف ديموقراطي وجمهوري واسع" في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية في مواجهة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.

وقال ماكرون في تصريح مكتوب إن "المشاركة الكبيرة في الدورة الاولى تظهر أهمية هذا التصويت بالنسبة إلى جميع مواطنينا، وإرادة تصحيح الوضع السياسي"، مضيفاً "في مواجهة التجمع الوطني، حان الآن وقت تحالف واسع (يكون) بوضوح ديموقراطيا وجمهوريا في الدورة الثانية".

وحضّ رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، على عدم التصويت مطلقاً لليمين المتطرف في الجولة الثانية من الانتخابات.

من جهتها، أكدت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن أن "معسكر ماكرون تم محوه عملياً"، وقالت إن "الفرنسيين أظهروا أرادتهم لطي صفحة سبعة أعوام من حكم الازدراء والتآكل للرئيس إيمانويل ماكرون"، داعية الفرنسيين إلى منح حزبها التجمع الوطني "الغالبية المطلقة".

وقال زعيم حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا، بعد صدرور النتائج الأولية، إنه يريد أن يكون "رئيساً للوزراء لجميع الفرنسيين"، مشدداً على أن "الشعب الفرنسي أصدر حكماً واضحاً". ووصف هذه الانتخابات بأنها "الأكثر أهمية" في فرنسا منذ 60 عامًا،

وقال أيضاً إن "الخيار أصبح واضحاً الآن، هناك طريقين مفتوحين أمام البلاد: الطريق الأسوأ مع التحالف اليساري الذي يمثل خطراً وجودياً، والطريق الذي يقوده التجمع الوطني في تحالف مع بعض أقسام حزب الجمهوريين اليميني الذي يتزعمه إريك سيوتي".

أشخاص داخل أحد مراكز الاقتراع يدلون بأصواتهم

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، أدلى عدد هائل من الأشخاص بأصواتهم في الجولة الأولى - وهو الأعلى منذ 40 عامًا

هذا ورفض حزب الجمهوريين دعوة ناخبيه إلى التصويت ضد التجمع الوطني اليميني المتطرف في الدورة الثانية.

وقالت قيادة الحزب في بيان "حيث لن نكون موجودين في الدورة الثانية، وبالنظر إلى أن الناخبين أحرار في خيارهم، لن نصدر تعليمات وطنية، وسنترك الفرنسيين يعبرون استنادا إلى ضمائرهم".

واعتبر النائب الأوروبي عن الجمهوريين، فرنسوا كزافييه بيلامي، أن "الخطر الذي يهدد بلادنا اليوم هو اليسار المتطرف".

وفي معسكر اليسار، أعلن المدافعون عن البيئة والاشتراكيون والشيوعيون أنهم سينسحبون إذا كان ثمة مرشح آخر في موقع أفضل للحؤول دون فوز التجمع الوطني.

وفي حال بات زعيم حزب التجمع الوطني بارديلا رئيساً للوزراء، ستكون هذه المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية تحكم فيها حكومة منبثقة من اليمين المتطرف فرنسا.

لكن بارديلا سبق أن أعلن أنه لن يقبل بهذا المنصب إلا إذا نال حزبه الغالبية المطلقة.

وفور صدور النتائج الأولية، هنأ الحزب البرتغالي اليميني المتطرف مارين لوبان "على انتصارهم الكبير اليوم"، مضيفاً أن "أوروبا تستيقظ".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى بعد مرور عام على تهجيرهم من قريتهم غربي دارفور، أطفال الجنينة يكافحون من أجل المستقبل

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.