الأمم المتحدة: أعداد اللاجئين في جميع أنحاء العالم بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق

الأمم المتحدة: أعداد اللاجئين في جميع أنحاء العالم بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق
الأمم المتحدة: أعداد اللاجئين في جميع أنحاء العالم بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق
فتيات يقفن في مخيم في محافظة الرقة شمال سوريا، في 10 يوليو 2023

الخميس 20 يونيو 2024 03:38 صباحاً صدر الصورة، AFP

Article information
  • Author, أحمن خواجا وماهيما عابدين
  • Role, بي بي سي نيوز
  • 20 يونيو/ حزيران 2024، 07:30 GMT

    آخر تحديث قبل دقيقة واحدة

مع تصاعد الحرب والعنف على مستوى العالم، فضلاً عن تزايد حدوث الكوارث الطبيعية، ارتفع عدد الأشخاص الذين فروا أو أجبروا على الفرار من بلادهم إلى أكثر من 120 مليون شخص حتى مايو أيار من هذا العام، وفقاً لتقرير جديد صادر من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويمثل هذا زيادة بنسبة 8 بالمئة عن العام السابق كما يمثل أعلى مستوى على الإطلاق منذ أن بدأت المنظمة في الاحتفاظ بالسجلات، ويشكل الأطفال نحو 40 بالمئة من جميع هؤلاء اللاجئين قسراً، بحسب المفوضية.

وتقول الأمم المتحدة أيضًا إن هذا يعني أنه في كل دقيقة، يضطر 20 شخصًا على الأقل إلى ترك كل شيء وراءهم هربًا من الصراع أو الاضطهاد أو الإرهاب.

وجرى الإعلان عن هذه النتائج التي توصلت إليها المفوضية قبيل يوم اللاجئ العالمي الذي يوافق 20 يونيو/حزيران، حيث حددت الأمم المتحدة هذا اليوم "لتكريم قوة وشجاعة اللاجئين في جميع أنحاء العالم".

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "وراء هذه الأعداد الصارخة والمتزايدة تكمن مآسي إنسانية لا تعد ولا تحصى، ويجب أن تحفز هذه المعاناة المجتمع الدولي على التحرك بشكل عاجل لمعالجة الأسباب الجذرية للجوء القسري".

عدد اللاجئين قسرا حول العالم

ما هي الأماكن التي يهرب منها اللاجئون؟

ويقول التقرير إن ما يقارب ثلاثة من كل أربعة لاجئين أي ما نسبته 73 بالمئة جاءوا من خمس دول فقط في عام 2023: أفغانستان وسوريا وفنزويلا وأوكرانيا والسودان.

ولا تزال سوريا تمثل أكبر أزمة لجوء في العالم، حيث بلغ عدد اللاجئين والنازحين قسراً 13.8 مليون شخص داخل وخارج البلاد بحلول نهاية عام 2023، بسبب الحرب الأهلية التي عصفت بالبلاد طوال الـ 12 عامًا الماضية.

وكان العامل الرئيسي وراء زيادة الأرقام العالمية هذا العام هو الحرب الأهلية في السودان، حيث جرى تهجير ما يقارب من 11 مليون سوداني بحلول نهاية عام 2023.

وفي العام الماضي، فر أكثر من 6.4 مليون شخص من أفغانستان بحثًا عن حياة أفضل بعد سيطرة طالبان على السلطة في عام 2021.

وغادر أكثر من 6 ملايين شخص فنزويلا بعد انهيار اقتصاد شركة النفط العملاقة في عهد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2013.

ومع استمرار حرب روسيا وأوكرانيا، وصل عدد اللاجئين من أوكرانيا إلى 6 ملايين بحلول نهاية عام 2023.

الدول الأربعة التي تضم أكبر عدد من اللاجئين

اللاجئون والمهاجرون وطالبو اللجوء: ما الفرق؟

اللاجئ هو الشخص الذي أُجبر على الفرار من وطنه بسبب الحرب أو الاضطهاد أو الكوارث الطبيعية.

وتستخدم بي بي سي مصطلح "مهاجر" للإشارة إلى جميع الأشخاص المتنقلين الذين لم يكملوا بعد الإجراءات القانونية لطلب اللجوء، تشمل هذه المجموعة الأشخاص الفارين من البلدان التي مزقتها الحرب، والذين من المرجح أن يتم منحهم وضع اللاجئ، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يبحثون عن وظائف وحياة أفضل، والذين من المرجح أن تحكمهم الحكومات على أنهم مهاجرون لأسباب اقتصادية.

يكره بعض الناس استخدام كلمة مهاجر لوصف اللاجئين لأنها تشير إلى أن الأفراد يختارون الانتقال بدلاً من من أنهم أجبروا على الفرار من الخطر.

بمجرد وصول اللاجئين إلى بلد آمن، يمكنهم البقاء لاجئين أو أن يقرروا طلب الإذن بالبقاء في ذلك البلد، وهو الوقت الذي يطلبون فيه اللجوء، والقيام بذلك يجعلهم طالبي لجوء.

ما هي المساعدة المتاحة للاجئين؟

مع فرار الملايين من الأشخاص من منازلهم كل عام وتحملهم رحلات خطيرة بينما يتساءلون أين سينتهي بهم الأمر، تقدم الجمعيات الخيرية الدولية المساعدة لحماية الأشخاص الذين يضطرون إلى الفرار.

وأنشأت العديد من المنظمات مثل الأمم المتحدة مخيمات تستجيب للأزمات في جميع أنحاء العالم وتوفر الموارد لمساعدة اللاجئين.

ويشمل ذلك شكلاً من أشكال السلامة والغذاء والعلاج الطبي، أو في حالات النزوح طويل الأمد، يمكنهم أيضًا توفير فرص تعليمية.

ومع ذلك، عندما يزداد عدد اللاجئين، تقول بعض الحكومات إنها تكافح من أجل التعامل مع العدد الكبير من الوافدين الجدد.

في بعض الحالات، يمكن أن تصبح مسألة المكان الذي سيعيش فيه اللاجئون قضية سياسية مثيرة للجدل.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى بعد مرور عام على تهجيرهم من قريتهم غربي دارفور، أطفال الجنينة يكافحون من أجل المستقبل

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.