أخبار عاجلة
قبرص: لن نسمح بالهجوم على لبنان من أراضينا -

لماذا يتزايد عدد من يتجنبون متابعة الأخبار؟

لماذا يتزايد عدد من يتجنبون متابعة الأخبار؟
لماذا يتزايد عدد من يتجنبون متابعة الأخبار؟
سيدة تصطحب ابنتيها وتحاول أن تمضي وسط أنقاض الحرب في غزة

الاثنين 17 يونيو 2024 01:53 مساءً صدر الصورة، REUTERS

التعليق على الصورة، يشير تقرير معهد رويترز إلى أن بعض الناس اعتزلوا الأخبار ومتابعتها من وراء ما يبث عن الحرب في غزة
Article information
  • Author, نور نانجي
  • Role, مراسل شؤون الثقافة- بي بي سي نيوز
  • Twitter, @NoorNanji
  • قبل 15 دقيقة

أشارت إحدى الدراسات العالمية إلى أن المزيد من الناس يؤثرون الابتعاد عن متابعة الأخبار، ويصفونها بأنها محبطة ومزعجة ومملة.

وبحسب ما نشره معهد رويترز لدراسات الصحافة، وهو جزء من أقسام جامعة أكسفورد البريطانية العريقة، فإن نسبة (39%)، أي ما يقرب من أربعة من بين كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم ،باتوا يفضلون في بعض الأحيان أو بشكل حثيث تجنب مواد الأخبار ووسائل نقلها وذلك مقارنة بنسبة ( 29%) في عام 2017.

وبحسب القائمين على الدراسة فإن الحروب في أوكرانيا ومنطقة الشرق الأوسط قد أذكت رغبة الناس في تجنب الأخبار.

وأشارت الدراسة إلى أن نسبة من يتجنبون متابعة الأخبار وصلت الآن إلى مستويات قياسية.

واعتمد التقرير على استطلاع رأي قامت به شركة YouGov لمعرفة مواقف 94,943 شخصًا بالغًا من 47 دولة خلال شهري يناير/كانون ثاني وفبراير/شباط الماضيين.

وتأتي المعلومات الواردة به في وقت يشهد العالم فيه انتخابات بعدة دول ومناطق في 2024 وتوجه مليارات الأشخاص لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات وطنية أو إقليمية.

ووجد العاكفون على إعداد هذا التقرير أن الانتخابات كانت سببا في رفع معدل الاهتمام بالأخبار في عدد قليل من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة في حين أن الاتجاه العام إزاء عالم الأخبار والاقبال عليه لايزال في معدل هبوط.

أما ما نسبته 46% من الأشخاص في العالم فقد وجدت الدارسة إنهم يهتمون جدا بالأخبار أو يحرصون على متابعتها لكن تلك النسبة تقل عن الـ 63% المسجلة في 2017.

وفي المملكة المتحدة، هبط اهتمام الناس بالأخبار تقريباً إلى النصف بشكل متسلسل منذ 2015.

وقال نيك نيومان، المؤلف الرئيسي للتقرير، لبي بي سي نيوز: " يبدو أن ما حفلت به قائمة الأخبار في السنوات الأخيرة كان بشكل خاص صعبا على المتلقي".

"لقد مررنا بالوباء والحروب، لذلك يعد رد فعل الناس في تفضيل الابتعاد عن الأخبار طبيعيا، سواء كان ذلك لحماية صحتهم العقلية أو ببساطة للرغبة في متابعة حياتهم بشكل طبيعي".

لكن نيومان يرى أن نزعة تجنب الأخبار بشكل متعمد هي في كثير من الأحيان وليدة إحساس بالعجز ويقول عمن يفعلون ذلك "هؤلاء هم الأشخاص الذين يشعرون أنه ليس لديهم سيطرة على الأشياء الهائلة التي تحدث في العالم الخارجي".

وأضاف أن بعض الناس يقعون تحت الضغط أو يصيبهم الارتباك بشكل متزايد بسبب ذلك الفيض من الأخبار، وفرط ما يرد من هنا وهناك، بينما يجهد آخرون من الأخبار السياسة.

ووفقاً للتقرير، فإن النساء والشباب كانوا أكثر عرضة للشعور بالإرهاق بسبب كمية الأخبار المنتشرة حولهم.

وفي الوقت نفسه، لا تزال ثقة الجمهور في الأخبار ثابتة عند 40%، لكن المؤشر بشكل عام أقل بعد بـ 4% عما كان عليه

في أوج جائحة فيروس كورونا، حسبما أشار الاستطلاع.

في المملكة المتحدة، فإن الثقة في الأخبار هذا العام في ارتفاع متواضع، وسجلت المؤشرات نسبة 36% لكنها تظل أقل بنحو 15 نقطة مئوية عما كانت عليه قبل الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016.

ومثلت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي BBC) الاسم الذي يحوذ على أكبر قدر من الثقة في سوق صناعة الأخبار في المملكة المتحدة، يليه القناة الرابعة ثم قناة (آي تي في ITV).

الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بولاية نيفادا

صدر الصورة، GETTY IMAGES

التعليق على الصورة، أحداث الانتخابات تعيد للأخبار الزخم لكن مؤقتا. الصورة من حملات الرئاسيات الأمريكية 2024 في الولايات المتحدة للرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب

تيك توك يتجاوز منصة إكس

تطبيق تيك توك على شاشة أحد التليفونات المحمولة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، تطبيق TikTok نجمه في صعود لاسيما بين الشباب

وبالنسبة لمصادر الأخبار التقليدية مثل التلفزيون والمطبوعات، كان هناك انخفاضٌ في حجم متابعتها بشكل حاد على مدار العقد الماضي حسبما أكد التقرير، وذلك لتفضيل الجيل الصاعد الوصول لما يرغب من الأخبار عبر الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي. في المملكة المتحدة، تبين أن ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان (73%) يعتمدون على الإنترنت للعثور والاطلاع على الأخبار، مقارنة بـ 50% على التلفزيون و14% فقط على المطبوعات.

وبين تطبيقات الوسائط الاجتماعية التي ذاع صيتها بشدة في عصرنا الحالي، لا يزال" فيس بوك" الوجهة الأهم في التعرف على الأخبار والمستجدات والبحث فيها وذلك برغم استمرار تراجعه الذي يسجله منذ أمد طويل. وظل كل من تطبيقي "يوتيوب" لمشاهدة الفيديوهات و"واتس آب" للمراسلات هما مصدران مهمان للأخبار بالنسبة للكثيرين، في حين يتابع "تيك توك" صعوده متجاوزا حاليا للمرة الأولى منصة "إكس" أو "تويتر" سابقا.

ويستخدم 13% من الأشخاص وسائط مشاركة الفيديو من أجل تصفح الأخبار، مقارنة بـ 10% يستخدمون منصة إكس X.

وترتفع في هذا السياق شعبية شبكة تيك توك TikTok بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا على مستوى العالم، بحيث تصل إلى 23%.

مناظرة انتخابية متلفزة تجمع بين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ومنافسه زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر في بريطانيا قبل انتخابات عامة مبكرة في يوليو  تمّوز 2024

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، مؤلفو التقرير وجدوا أن بعض الناس يشعرون أن هناك "الكثير من التركيز على السياسة" في الأخبار

وتبدلت المعادلة وبرزت الفيديوهات كأحد مصادر نقل الخبر الإلكترونية الأكثر أهمية، خاصة لدى الفئات الأصغر سنًا، وذلك مع ارتباطها بشكل وثيق بتلك التغيرات.

ووفقا للتقرير، فإن الفيديوهات الإخبارية القصيرة تبدو الآن الأكثر جاذبية في هذا المجال.

وأوضح نيومان أن تحول المزيد من متابعي الأخبار إلى الفيديوهات الإخبارية مرجعه "سهولة الاستخدام، وأنه يمدهم بسلسلة من المقاطع الإضافية الأخرى المثيرة لاهتمامهم أو ذات الصلة".

"لكن العديد من غرف الأخبار التي لا تزال مبرمجة على العمل بالصورة التقليدية لا تزال متجذرة في أسلوب الماضي القائم على الاعتماد على المادة المكتوبة وتكافح للمواكبة وتكييف منتجها". وأبرز التقرير البودكاست الوسيلة الإذاعيّة عبر الإنترنت بمثابة نقطة ضوء لصانعي المحتوى.

لكن حسبما ورد به فإن البودكاست لم يعرف طريقه سوى لـ "شريحة قليلة"، ويجذب في المقام الأول جماهير متعلمة جيدًا.

وحمل التقرير في الوقت نفسه، بعض الأخبار الجيدة للعاملين بحرفة الأخبار من الصحفيين.

فقد كشف عن وجود قدر لا بأس من الشكوك حيال الذكاء الاصطناعي وعهد المهام له بفاعلية في إعداد التقارير والقصص الإخبارية لاسيما الصعبة منها التي تعالج أمور السياسة أو الحرب.

وخلص إلى أن الذكاء الاصطناعي بوسعه أن تكون الأداة التي تدخل "مزيدا من الراحة للظروف والمهام الصحفية التي تجري في الكواليس مثل النسخ والترجمة، و لدعم الصحفيين في عملهم بدلا من أن يحل كبديل لهؤلاء".

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

السابق يورو 2024: بايرامي يسجل أسرع هدف في تاريخ البطولة
التالى هل يمر الرجل بأعراض مشابهة لأعراض انقطاع الطمث عند المرأة؟

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.