أخبار عاجلة

كيف بدأت فكرة الطائرات العسكرية المُسيرة في عام 1849؟

كيف بدأت فكرة الطائرات العسكرية المُسيرة في عام 1849؟
كيف بدأت فكرة الطائرات العسكرية المُسيرة في عام 1849؟
مُسيرة عسكرية أمريكية يتم توجيهها بالراديو- صورة أرشيفية من ستينيات القرن الماضي

الجمعة 7 يونيو 2024 01:28 مساءً صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، مُسيرة عسكرية أمريكية يتم توجيهها بالراديو- صورة أرشيفية من ستينيات القرن الماضي
Article information
  • Author, وليد بدران
  • Role, بي بي سي عربي
  • قبل 12 دقيقة

من أوكرانيا وروسيا إلى السودان، ومرواً بمضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر والخليج وليبيا وتركيا وحتى غزة وجنوب لبنان وإسرائيل، باتت الطائرات المسيرة أداة أساسية في ميادين الصراع.

وعلى الرغم من أنها أصبحت اليوم تقنية شائعة نسبياً، إلا أنها كانت ذات يوم نادرة وخيالية. ورغم ارتباط تطورها بتطور الطيران والتكنولوجيا، إلا أن تاريخها يشير إلى بدايات بعيدة.

بداية، الطائرات المسيرة يمكن أن تكون آلية (يو إيه في) أو تعمل عن طريق التحكم عن بعد (آر بي في)، أو بالوسيلتين معاً. وهي تحمل أجهزة استشعار واستقبال إلكترونية وأجهزة إرسال وذخائر هجومية. وتُستخدم للاستطلاع الاستراتيجي ومراقبة ساحة المعركة، كما يمكنها التدخل في ساحة المعركة إما بشكل غير مباشر عبر تحديد أهداف للذخائر الموجهة بدقة، أو بشكل مباشر عن طريق إسقاط أو إطلاق هذه الذخائر بنفسها. وذلك وفقاً لتعريف دائرة المعارف البريطانية.

ولفترة وجيزة من الوقت، كانت الولايات المتحدة وإسرائيل (التي لها باع طويل في صناعة طائرات مسيرة خاصة بها) البلدين الوحيدين القادرين على تنفيذ عمليات بالطائرات المُسيرة. وكانت تلك المرحلة الأولى من عصر الطائرة القتالية المسيرة، لكن الأوضاع تغيرت إلى حد بعيد حالياً.

لقد باتت جميع القوى العسكرية الكبرى وحتى بعض مجموعات الميليشيات تستخدم المسيرات لمراقبة ساحة المعركة لتوسيع نطاق رؤية القوات البرية والبحرية وتعزيز مدى ودقة نيرانها الداعمة. وعلى سبيل المثال، في صراعها مع إسرائيل، استخدم "حزب الله" اللبناني مسيرة أبابيل "السنونو" إيرانية الصنع التي يبلغ طول جناحيها 3.25 متر وتعمل بمروحة دافعة.

تاريخ المُسيرات في الحروب

طائرة بريطانية بحرية مسيرة خلال تدريبات المدفعية المضادة للطائرات- صورة أرشيفية تعود ليوليو 1939

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، طائرة بريطانية بحرية مسيرة يتم التحكم فيها لاسلكيا خلال تدريبات المدفعية المضادة للطائرات - صورة أرشيفية تعود ليوليو 1939

بحسب دائرة المعارف البريطانية إن الطائرات المُسيرة الأقدم والتي عُرفت بالمركبات الموجهة عن بعد (آر بي في) كانت طائرات صغيرة يتم التحكم فيها عن طريق الراديو، وقد استخدمت لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية كأهداف تدريبية للمدافع المضادة للطائرات.

أما موقع متحف الحرب الإمبراطوري البريطاني فيقول إنه تم تطوير أولى المُسيرات في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب العالمية الأولى . وتم اختبار الهدف الجوي البريطاني، وهو طائرة صغيرة يتم التحكم فيها عن بعد، لأول مرة في مارس/آذار من عام 1917 بينما طار الطوربيد الجوي الأمريكي المعروف باسم "كيترينغ باغ" لأول مرة في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 1918. وعلى الرغم من أنهما أظهرا نتائج واعدة في اختبارات الطيران، إلا أنه لم يتم استخدام أي منهما عملياً خلال الحرب.

وفي هذا الإطار، ذكر موقع "إكسون دوت كوم" إن تاريخ ما يمكن أن نسميها اليوم المُسيرات بدأ خلال الحرب العالمية الأولى عند استخدام الطائرات الموجهة عن طريق الراديو لمهاجمة مناطيد زيبلين. ولم يقف موقع "إكسون دوت كوم" عند هذا الحد بل ذهب إلى أبعد من ذلك، إذ قال إن فكرة الطائرات المُسيرة أقدم مما هو متوقع وأكثر غرابة إذ ظهرت المركبات الجوية المُسيرة منذ أواخر القرن الثامن عشر، عندما رَفع الأخوان مونتغولفييه مجموعة متنوعة من الماشية عالياً في مناطيد. كما استخدمت المناطيد المُسيرة لأول مرة كسلاح حرب في عام 1849 عندما أطلق الجيش النمساوي أسطولاً من المناطيد المُسيرة مُحملة بالمتفجرات فوق مدينة فينيسيا لمعاقبة مواطنيها على تمردهم.

ورغم أن أياً من تلك الحالات لم يُستخدم فيها ما نعتبره اليوم "تكنولوجيا " الطائرات المُسيرة، إلا أن تلك الاستخدامات أشارت إلى اتجاه صوب نشر مركبات جوية غير مأهولة للقيام بأعمال لا يستطيع البشر القيام بها ــ أو لا يريدون ــ القيام بها.

طائرة أمريكية مسيرة من طراز كي دي دي تعمل بالدفع النفاث ويتم التحكم فيها لاسلكيا وهي مصممة خصيصًا للاستخدام كهدف تدريبي للطائرات المقاتلة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، طائرة أمريكية مسيرة من طراز كي دي دي تعمل بالدفع النفاث ويتم التحكم فيها لاسلكياً وهي مصممة خصياً للاستخدام كهدف تدريبي للطائرات المقاتلة

وخلال فترة ما بين الحربين، استمر تطوير واختبار الطائرة المُسيرة. وفي عام 1935، أنتج البريطانيون عدداً من الطائرات التي يتم التحكم فيها عن بعد لاستخدامها كأهداف لأغراض التدريب. ويُعتقد أن مصطلح "درون" (طائرة مُسيرة)، قد بدأ استخدامه في هذا الوقت، وهو مُستوحى من اسم أحد هذه الطرازات، دي إتش بي 82 كوين بي. كما جرى تصنيع طائرات بدون طيار يتم التحكم فيها عن بعد في الولايات المتحدة واستخدامها للتدريب على الأهداف.

ونشرت طائرات الاستطلاع بدون طيار لأول مرة على نطاق واسع في حرب فيتنام. كما بدأ استخدام الطائرات بدون طيار في مجموعة من الأدوار الجديدة، مثل العمل كشراك خداعية في القتال، وإطلاق الصواريخ على أهداف ثابتة، وإسقاط منشورات للعمليات النفسية والتصوير الفوتوغرافي والاستطلاع.

وفي تلك الفترة ظهرت المُسيرة الأمريكية فايربي التي صنعت إصدارات مختلفة منذ عام 1951 وقد حلقت لأول مرة في عام 1962. وشهدت طائرة الاستطلاع فايربي خدمة واسعة النطاق في جنوب شرق آسيا خلال حرب فيتنام، كما استخدامت أيضاً للتجسّس على كوريا الشمالية والصين.

وكان حجم تلك المسيرات حوالي ثلث حجم المقاتلة النفاثة، وقد اخترقت المناطق المُحصنة على ارتفاعات منخفضة، والتقطت صوراً واضحة بشكل لافت للنظر. كما جمعت مُسيرات فايربي المزودة بأجهزة استقبال معلومات حول صواريخ أرض-جو السوفيتية الصنع مما مكن المهندسين الأمريكيين من تصميم معدات الكشف والتشويش المناسبة.

وبعد حرب فيتنام بدأت دول أخرى خارج بريطانيا والولايات المتحدة في استكشاف اهذا المجال وأصبحت النماذج الجديدة أكثر تطورًا، مع تحسين القدرة على التحمل والقدرة على الحفاظ على ارتفاع أكبر. واستمرت التجارب على الطائرات المُسيرة لتبلغ ذروتها في تطوير طائرات مُسيرة صغيرة وسريعة وسهلة التحكم في السبعينيات من القرن الماضي.

وقد استخدمت المُسيرة الإسرائيلية من طراز تاديران ماستيف خلال حرب لبنان عام 1982. وكانت قد دخلت الخدمة في عام 1975 وهي تشبه طائرة كبيرة وتزن ما يزيد قليلاً عن 90 كيلوغراماً، مع جسم يشبه الصندوق ومروحة دافعة.

وظلت المزايا الكاملة للطائرات المُسيرة غير مستغلة على نطاق واسع حتى الثمانينيات من القرن الماضي، عندما تم الجمع بين إلكترونيات الطيران المصغرة والتطورات في أجهزة الاستشعار والذخائر الموجهة بدقة لزيادة قدراتها بشكل كبير.

وكان أحد التطورات الحاسمة هو وجود كاميرات تلفزيونية صغيرة عالية الدقة أسفل جسم المُسيرة.

وفي التسعينيات من القرن الماضي، تضافرت التطورات في مجال الحوسبة واختراع نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) لتجعل من الطائرة المُسيرة التي يتحكم فيها الإنسان طائرة صغيرة وخفيفة الوزن ودقيقة.

وبلغت هذه الموجة من الابتكارات ذروتها في صناعة مُسيرات مثل المٌسيرتين هانتر وبريديتور وتم استخدامهما خلال حرب الخليج الأولى. ومع نهاية القرن العشرين، كان الجيش الأمريكي يستخدم الطائرات المُسيرة في مهام الاستطلاع والتشويش على رادارت العدو.

وفي عام 1999 بدأت شركة نورثروب غرومان سلسلة الطائرات المُسيرة غلوبال هوك القادرة على حمل مجموعة واسعة من أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء والرادار، وتقلع من المدرج وتهبط عليه، ويمكنها أن تطير على ارتفاع 20 ألف متر، وهي محصنة بشكل فعال ضد الأنظمة الدفاعية بسبب حجمها الصغير نسبيًا، ومدى وصول أجهزة الاستشعار الخاصة بها، وقد استخدمت في زمن الحرب فوق أفغانستان في عام 2002 وفي العراق في عام 2003.

مستقبل المُسيرات

من المتوقع أن يشهد مستقبل الطائرات العسكرية المسيرة تطورات أكبر. ومن المتوقع أن تؤدي التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي إلى إحداث ثورة في عمليات المُسيرات حيث ستتمتع الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بالقدرة على القيام بمهام معقدة بشكل مستقل، وتحليل كميات هائلة من البيانات في الوقت الفعلي، والتكيف مع ظروف ساحة المعركة الديناميكية.

وتعد تكنولوجيا السرب، التي تتضمن التشغيل المنسق لعدة طائرات مُسيرة تعمل معاً، بتعزيز فعالية مهام الطائرات بدون طيار. ويمكن لأسراب من الطائرات المسيرة الصغيرة وغير المكلفة أن تطغى على دفاعات العدو، وتقوم بالاستطلاع، وتوجيه ضربات دقيقة بكفاءة غير مسبوقة.

الطائرة المسيرة الأمريكية أم كيو- 9 ريبر خلال رحلة تدريبية لها في صحراء نيفادا

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، الطائرة المسيرة الأمريكية أم كيو- 9 ريبر خلال رحلة تدريبية لها في صحراء نيفادا

علاوة على ذلك، فإن دمج الطائرات بدون طيار مع الأنظمة العسكرية الأخرى، مثل الطائرات المأهولة والقوات البرية، سيمكن من تنفيذ عمليات أكثر سلاسة وتنسيقًا. إن مفهوم "رجال الأجنحة المخلصين"، حيث تعمل الطائرات بدون طيار جنبًا إلى جنب مع الطائرات المأهولة لتوفير قدرات ودعم إضافيين، يعد مجالًا للتطوير النشط.

لقد دخلنا حقبة جديدة للمسيرات القتالية مع انضمام العديد من اللاعبين. وانتقل استخدام المسيرات من مكافحة الإرهاب وحروب مواجهة أعمال التمرد العسكري إلى القتال التقليدي على نطاق واسع.

ومن المرجح أن تكون الموجة التالية من تطوير الطائرات المُسيرة هي ما يسمى بالمركبات الجوية القتالية مثل بونيغ إكس 45 ونورثروب غرومان إكس 47 ، وقاذفات القنابل الشبح بي 2 سبرينت والتي من المتوقع أن تكمل أو حتى تحل محل القاذفات المقاتلة في الدور الهجومي في البيئات عالية التهديد.

وفي السنوات الأخيرة، تم تطوير نماذج تستخدم تكنولوجيا الطاقة الشمسية لمعالجة مشكلة تزويد الرحلات الطويلة بالوقود. وقد تم إطلاق مُسيرات كبيرة وخفيفة للغاية تعمل بالطاقة الشمسية من أجل اختبار جدوى مركبات الاتصالات والمراقبة التي يمكن أن تبقى على ارتفاعات عالية لأشهر أو حتى لسنوات.

رمز لعصر

طائرة مسيرة

صدر الصورة، Getty Images

في كثير من الأحيان كان سلاح واحد رمزاً لعصر كامل في التاريخ العسكري. ومثال على ذلك القوس الطويل الذي استخدمه الرماة الإنجليز في معركة أزنيكورت قبل ستة قرون ضد الجيش الفرنسي وحققوا انتصارا غير متوقع رغم التفوق العددي للجيش الفرنسي، أو الدبابات المدرعة الثقيلة التي جسدت القتال البري خلال الحرب العالمية الثانية.

وأصبحت الطائرة المسيرة الأمريكية أم كيو- 1 بريديتور رمز الحرب التي تشنها الولايات المتحدة ضد الجماعات الجهادية في أفغانستان والعراق واليمن وأماكن أخرى منذ أكثر من عقدين من الزمن.

وترافق ذلك مع مرحلة ما يسمى بـ "أحادية القطب" في أعقاب نهاية الحرب الباردة حيث باتت الولايات المتحدة منفردة ودون منازع القوة العظمى المهيمنة على العالم.

ولم تتغير الأهمية العسكرية للطائرات المسيرة التي كانت بالأصل مصممة لأعراض الاستطلاع الجوي إلى أن تم تسليح بريديتور بصواريخ هيلفاير.

وتم تصميم النموذج الثاني من الطائرة المسيرة الأمريكية والتي حملت اسم ريبر خصيصاً لتكون قناصاً قاتلاً كما زادت مدة تحليقها في الجو وقادرة على حمل كمية أكبر من الذخائر والأسلحة التي تدل صراحة على الغرض منها.

وتعد الطائرة المسيرة ريبر قاتلا دقيقا مثل القناص ويمكنها استهداف أعداء واشنطن في أي وقت وفي أي مكان لا يتوقعونه. ويعتقد أن مسيرة من طراز ريبر استخدمت لقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني خارج مطار بغداد في يناير/ كانون الثاني 2020.

معضلة أخلاقية

وتتمتع المُسيرات الآن بالعديد من الوظائف، بدءًا من مراقبة تغير المناخ، إلى تنفيذ عمليات البحث بعد الكوارث الطبيعية، والتصوير الفوتوغرافي، وتسليم البضائع.

لكن استخدامها الأكثر شهرة وإثارة للجدل هو من قبل الجيش لأغراض الاستطلاع والمراقبة والهجمات. ومنذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول في أمريكا، زادت الولايات المتحدة على وجه الخصوص بشكل كبير من استخدامها للطائرات بدون طيار.

ويتم استخدامها في الغالب للمراقبة في المناطق والتضاريس التي لا تستطيع القوات الذهاب إليها بأمان. كما تستخدم أيضاً كأسلحة ويُنسب إليها الفضل في قتل المسلحين المشتبه بهم.

وقد أثار استخدامها في الصراعات الحالية وفي بعض البلدان تساؤلات حول أخلاقيات هذا النوع من الأسلحة، خاصة عندما تؤدي إلى مقتل مدنيين، إما بسبب بيانات غير دقيقة أو بسبب قربها من "الهدف".

وتضيف العواقب الأخلاقية المترتبة على الطائرات المُسيرة، القادرة على اتخاذ القرارات دون تدخل بشري، طبقة أخرى من التعقيد إلى المناقشة. ومع تقدم التكنولوجيا، فإن إمكانية وجود أنظمة أسلحة ذاتية التشغيل بالكامل تثير المخاوف بشأن دور الحكم البشري والمساءلة في الحرب.

ومع ذلك، يؤكد المؤيدون أن الطائرات بدون طيار توفر وسيلة لإجراء عمليات عسكرية دقيقة وفعالة مع تقليل المخاطر التي يتعرض لها الأفراد العسكريون والمدنيون. ويقولون إن التكنولوجيا تسمح باستخدام القوة بشكل أكثر تحكماً وتمييزاً مقارنة بالطرق التقليدية.

وفي حين أن الولايات المتحدة كانت مترددة في تصدير تقنيتها الرائدة إلى أي بلد سوى أقرب حلفائها، فإن دولاً أخرى مثل الصين وإيران وتركيا ليسوا بحرص واشنطن.

وفي الواقع ، يبدو أن انتشار الطائرات المسيرة يجري على قدم وساق حيث تمتلك حالياً أكثر من مئة دولة وجماعة طائرات مسيرة، ويمكن للعديد من الجهات الفاعلة الوصول إلى مسيرات مسلحة حيث أنها تمنح الدول قوة جوية بثمن زهيد.

ويمثل استخدام الطائرات المسيرة في النزاعات الإقليمية والحروب الأهلية خير شاهد على الأهمية المتنامية للطائرات المسيرة في الحروب المستقبلية.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى غارات إسرائيلية عنيفة على مدينة غزة، ورئيس الشاباك يتوجه إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.