أخبار عاجلة

ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سلامتها؟

ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سلامتها؟
ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سلامتها؟
صورة عبر الأقمار الاصطناعية لمنشأة نظنز النووية لتخصيب اليورانيوم

الجمعة 19 أبريل 2024 11:46 صباحاً صدر الصورة، MAXAR TECHNOLOGIES

التعليق على الصورة، صورة عبر الأقمار الاصطناعية لمنشأة نظنز النووية لتخصيب اليورانيوم

قبل 7 دقيقة

عقب الهجوم الأخير المنسوب لإسرائيل على محافظة أصفهان الإيرانية، قال مسؤولون إيرانيون إن منشآتهم النووية "آمنة". وتتضمن تلك المنشآت محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أشهر منشأة نووية إيرانية والتي تقع في أصفهان، بينما تتم عملية تحويل اليورانيوم في منطقة زردينجان جنوب شرق المدينة.

وأشارت التقارير الأولية لوكالة أنباء فارس الإيرانية عن الهجمات المنسوبة لإسرائيل صباح الجمعة إلى سماع "ثلاثة انفجارات" بالقرب من قهجافا فارسان، بالقرب من مطار أصفهان وقاعدة شكاري الجوية التابعة للجيش، في حين قال المتحدث باسم وكالة الفضاء الإيرانية إن "عدة طائرات مُسيرة قد تم تدميرها" .

وتعد أصفهان أيضًا موطنًا لقاعدة جوية إيرانية رئيسية تضم الأسطول الإيراني القديم من طائرات إف 14 توماهوك الأمريكية الصنع، والتي تم شراؤها قبل الثورة الإسلامية عام 1979. وأشارت بعض التكهنات الأولية إلى أن منشأة الرادار في القاعدة ربما كانت الهدف المقصود للهجوم.

لكن ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية في أصفهان؟

تمتلك إيران عددا من المنشآت والمواقع النووية الداخلة في تنفيذ برنامجها النووي الطموح، من أمثال: مفاعل أراك لإنتاج الماء الثقيل ومحطة بوشهر النووية ومنجم غاشين لليورانيوم ومحطة أصفهان لمعالجة اليورانيوم ومنشاة فوردو لتخصيب اليورانيوم في محافظة قم وموقع بارشين العسكري ومنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.

وفي عام 2002 كشفت المعارضة الإيرانية النقاب عن منشأة نطنز النووية، والتي تقع على بعد حوالي 225 كيلومترًا جنوب طهران.. وتعد محطة نطنز لتخصيب الوقود أكبر منشأة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في إيران. وتعمل المحطة في تخصيب اليورانيوم منذ فبراير/شباط 2007.

وتتكون المنشأة من ثلاثة مبانٍ كبيرة تحت الأرض، قادرة على تشغيل ما يصل إلى 50 ألف جهاز طرد مركزي. ويتم ضخ غاز سداسي فلوريد اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي، التي تفصل معظم النظائر الانشطارية لليورانيوم 235.

وتمتد المنشأة، التي تتمتع بحماية البطاريات المضادة للطائرات والأسوار والحرس الثوري شبه العسكري الإيراني، على مساحة 2.7 كيلومتر مربع في الهضبة الوسطى القاحلة في البلاد.

وأكد تحليل العينات البيئية المأخوذة من المحطة وغيرها من التجارب التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2014 أن المنشأة كانت تستخدم لإنتاج اليورانيوم المنخفض التخصيب. ومن جانبها، تنفي الجمهورية الإسلامية أنها تسعى للحصول على أسلحة نووية.

نطنز

وقد كُشف النقاب في العام الماضي عن أن إيران قامت بالحفر في جبل كوه إي كولانج غاز لا، أو "جبل الفأس"، الذي يقع خلف سياج نطنز الجنوبي مباشرةً.

وتكشف مجموعة مختلفة من الصور التي حللها مركز جيمس مارتن لدراسات منع انتشار الأسلحة النووية، أنه تم حفر أربعة مداخل في سفح الجبل، اثنان منها في الشرق ومدخلان آخران في الغرب ويبلغ عرض كل منها 6 أمتار وارتفاعها 8 أمتار لإقامة منشأة جديدة في نطنز.

ويقول الخبراء إن حجم مشروع البناء يشير إلى أن إيران من المحتمل أن تكون قادرة على استخدام المنشأة الموجودة تحت الأرض لتخصيب اليورانيوم أيضًا، وليس فقط لبناء أجهزة الطرد المركزي.

وقال الباحثون الذين حللوا أعمال النفق: “سيكون التدمير باستخدام الأسلحة التقليدية أصعب بكثير، مثل القنبلة الخارقة للتحصينات”.

ومن المرجح أن تكون منشأة نطنز الجديدة تحت الأرض على عمق أكبر من منشأة فوردو الإيرانية، وهو موقع آخر للتخصيب تم الكشف عنه في عام 2009 من قبل الولايات المتحدة وقادة العالم الآخرين. وأثارت تلك المنشأة مخاوف في الغرب من أن إيران تعمل على تشديد برنامجها من خلال الضربات الجوية.

هذه المنشآت تحت الأرض دفعت الولايات المتحدة إلى تصنيع قنبلة جي بي يو57، التي يمكن أن تحفر ما لا يقل عن 60 مترًا تحت الأرض قبل أن تنفجر.

أهمل YouTube مشاركة
هل تسمح بعرض المحتوى من Google YouTube؟

تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع Google YouTube. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع Google YouTube وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال"

Accept and continue
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية المحتوى في موقع YouTube قد يتضمن إعلانات

نهاية YouTube مشاركة

هجمات ضد منشأة نطنز

في نيسان/أبريل من عام 2021 أعلنت إيران أن منشأة نطنز النووية تعرضت إلى "عمل إرهابي نووي"، وتوعد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف برد انتقامي على الهجوم استهدف المنشأة، موجها أصابع الاتهام إلى إسرائيل.

وكان مسؤولون إيرانيون قد أعلنوا أن المنشأة تعرضت إلى خلل أصاب شبكة الطاقة الكهربائية فيها.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث بشكل رسمي، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن الحادث هو نتاج هجوم إلكتروني "سيبراني" إسرائيلي.

وقد وقع ذلك الهجوم عقب تدشين أجهزة طرد مركزي جديدة في المنشأة وذلك في حفل بث على الهواء مباشرة على التلفزيون الرسمي.

وتعد أجهزة الطرد المركزي ضرورية لإنتاج اليورانيوم المخصب، الذي يمكن استخدامه في تصنيع وقود المفاعلات النووية.

وسبق لهذه المنشأة أن تعرضت إلى عدد من الحوادث والهجمات، من بينها حريق اندلع في عام 2020 ، وادعت السلطات الإيرانية حينها أنه نجم عن عملية تخريب "سيبرانية" أيضا.

وفي عام 2010 تعرضت المنشأة إلى جانب منشآت نووية إيرانية أخرى إلى هجمات إلكترونية "سبرانية".

وقد أدخل في هذه الهجمات برنامج فيروسي مُعقد يحمل الاسم المشفر "ستوكسنت" إلى أجهزة الكمبيوتر التي تتحكم في أجهزة الطرد المركزي الإيرانية لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز ما تسبب في إحداث فوضى والتسبب في خروج أجهزة الطرد المركزي عن نطاق السيطرة.

وبالفعل، تم استهداف مفاعل نطنز بفيروس ستوكسنت، الذي يُعتقد أنه من صنع إسرائيل وأميركا، والذي دمر أجهزة الطرد المركزي الإيرانية. ويُعتقد أيضًا أن إسرائيل قتلت علماء مشاركين في البرنامج، وقصفت منشآت بطائرات بدون طيار تحمل قنابل وشنت هجمات أخرى. ورفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق.

قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن عددا من أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم قد تضرر في حادث 2021

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن عددا من أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم قد تضرر في حادث 2021

ويقول الخبراء إن مثل هذه الأعمال التخريبية قد تدفع طهران إلى الاقتراب أكثر من القنبلة النووية، وتضع برنامجها في عمق الجبل حيث قد لا تتمكن الضربات الجوية والمزيد من التخريب والجواسيس من الوصول إليه.

وقال دافينبورت، خبير منع الانتشار النووي: "إن دفع البرنامج النووي الإيراني إلى مزيد من السرية يزيد من خطر الانتشار النووي”.

وفي عام 2010 تعرضت المنشأة إلى جانب منشآت نووية إيرانية أخرى إلى هجمات إلكترونية "سبرانية".

وقد أدخل في هذه الهجمات برنامج فيروسي مُعقد يحمل الاسم المشفر "ستوكسنت" إلى أجهزة الكمبيوتر التي تتحكم في أجهزة الطرد المركزي الإيرانية لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز ما تسبب في إحداث فوضى والتسبب في خروج أجهزة الطرد المركزي عن نطاق السيطرة.

تم ادراج الخبر والعهده على المصدر، الرجاء الكتابة الينا لاي توضبح - برجاء اخبارنا بريديا عن خروقات لحقوق النشر للغير

التالى بي بي سي في جنوبي لبنان: منازل تحوّلت إلى "تلال من الركام"

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.