هل ستسوء العلاقات بين كندا والولايات المتحدة في حال انتُخب ترامب؟ إليكم ما يعتقده الكنديون

كتبت: كندا نيوز:الخميس 8 فبراير 2024 07:52 صباحاً أظهر استطلاع جديد أجرته شركة Nanos Research أن ثلاثة من كل أربعة كنديين يعتقدون أن العلاقات الكندية الأمريكية ستزداد سوءا إذا تم انتخاب دونالد ترامب ليحل محل جو بايدن كرئيس في الانتخابات الأمريكية المقبلة.

وقال Nik Nanos، رئيس شركة Nanos Research: “الحقيقة هي أن دونالد ترامب يمكنه الفوز في الانتخابات الرئاسية”.

كما وجد الاستطلاع، الذي أجري في الفترة من 29 إلى 31 يناير، أن الكنديين الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما فما فوق هم الأكثر ميلا إلى الاعتقاد بأن العلاقات بين البلدين سوف تتوتر (62 في المئة) أو تتوتر إلى حد ما (20 في المئة).

وبالمقارنة، يتوقع نصف الكنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما أن تكون العلاقات أسوأ، ويتوقع 18% من الأشخاص في هذه الفئة العمرية أن تكون العلاقات أسوأ إلى حد ما.

وكانت النساء (66 في المئة) أكثر عرضة من الرجال (50 في المئة) للاعتقاد بأن العلاقات ستكون أسوأ.

وكان الناس في مقاطعات البراري أكثر ميلا من أولئك في أي منطقة أخرى إلى الاعتقاد بأن العلاقات بين كندا والولايات المتحدة ستكون أفضل أو أفضل إلى حد ما (15.4 في المئة) إذا تم انتخاب ترامب رئيسا، في حين كان سكان المقاطعات الكندية الأطلسية هم الأكثر احتمالا للاعتقاد بأن العلاقات ستكون أسوأ أو أسوأ إلى حد ما (83.7 في المائة).

وقال ما يقرب من 2% من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع إنهم غير متأكدين من كيفية تغير العلاقات بين البلدين إذا تم انتخاب ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، ليحل محل بايدن كرئيس في الانتخابات المقبلة.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الفيدرالية الأمريكية يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، وسينتخب الناخبون رئيسا ونائبا للرئيس للسنوات الأربع المقبلة.

وأفادت رويترز، أن ترامب هو المرشح الأوفر حظا ليكون مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، بينما يواجه بايدن معارضة قليلة في الحزب الديمقراطي في حملته لولاية ثانية.

وكما كان الحال في الماضي، قال Nanos إن الرؤساء الأمريكيين – الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء – يميلون إلى التركيز على الوضع في بلادهم و”عادة لا تستفيد كندا من ذلك لأنهم يتخذون قرارات بناء على الوضع السياسي الداخلي”.