“سكن أرخص ورعاية صحية متميزة”.. الكثير من الكنديين يفضلون العيش في هذه الدولة

“سكن أرخص ورعاية صحية متميزة”.. الكثير من الكنديين يفضلون العيش في هذه الدولة
“سكن أرخص ورعاية صحية متميزة”.. الكثير من الكنديين يفضلون العيش في هذه الدولة

كتبت: كندا نيوز:الأحد 24 مارس 2024 11:06 صباحاً اختار العديد من الكنديين الحياة في المكسيك للحصول على سكن أرخص أو طقس أفضل، لكن بعض البيانات الجديدة تشير إلى أن أحد هذه الأسباب هو تجربة رعاية صحية متميزة.

Sheryl Novak هي واحدة من هؤلاء الكنديين الذين تخلوا عن حياتهم في كندا لتعيش في المكسيك منذ أكثر من عقد من الزمن.

وأوضحت أن الرعاية الصحية في المكسيك أكثر تطورا مما هي عليه في كندا.

وقالت “كان عندي مشكلة في ظهري وعملت صورة رنين مغناطيسي، ورجعت للطبيب، وقاموا بالعلاج خلال ساعتين”.

ومقابل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، دفعت ما يعادل 400 دولار كندي، ووصفت الوقت الذي قضته في النظام الصحي بأنه “ممتاز”.

وهي ليست الوحيدة التي تعتقد أنها تجربة أفضل.

فقد تحدث Rudra Chauhan، وهو شخص يعاني من حالة صحية “معقدة ونادرة” لم يتم الاعتناء بها بشكل كاف في كندا”.

وقال “لقد كنت خائفا حرفيا وقررت الانتقال إلى المكسيك لمعرفة ما يحدث”.

وأوضح Chauhan أنه كان يسعل ويبصق دما، وهو الأمر الذي لم يكن لدى نظام الرعاية الصحية الكندي إجابات عليه.

ورغم أنه كان سيوفر المال في كندا، إلا أنه كان سيضحي بصحته حسبما أفاد.

وقيل لـ Chauhan إنه سيتعين عليه الانتظار لمدة شهر ونصف لإجراء فحص بالأشعة المقطعية لفحص حلقه بحثا عن وجود ورم.

وقال Chauhan إن هذا وقت طويل جدا لانتظار إجراء التصوير المقطعي، وذلك إذا كنت تسعل دما عدة مرات في الأسبوع”.

ويبدو أن Chauhan قد استقر على جعل المكسيك موطنه الجديد.

هل التجربة المكسيكية مفضلة؟

وقالت Claire Newell، من شركة Travel Best Bets، إن شركتها قامت بحجز رحلات للعديد من الكنديين الذين يبحثون عن العلاج الطبي في المكسيك، والذي يتضمن أنواعا مختلفة من الرعاية.

وتعتقد Newell أن هذا يحدث بشكل متكرر، وأوضحت أنه أمر شائع جدا، خاصة بالنسبة للتصوير بالرنين المغناطيسي، وشراء الأدوية، وعمل الأسنان مثل قنوات الجذر وزراعة الأسنان، وحتى الجراحة التجميلية.

ونشرت شركة Far Homes، وهي وكالة عقارية تساعد في ربط الأشخاص بالمنازل في المكسيك، تقريرا يستند إلى استطلاعات رأي حول شعور الكنديين والأمريكيين تجاه الرعاية الصحية في المكسيك.

وفي بعض الحالات، يفضل الزوار تجربة المكسيك.

وأحد الأسباب الرئيسية لذلك هو أوقات الانتظار، والتي تجعل الكنديين “يبحثون بشكل متزايد عن بدائل الرعاية في المكسيك”.

واستنادا إلى المشاركين في الاستطلاع، تعترف شركة Far Homes بأن نظام الرعاية الصحية الكندي غالبا ما يتم “الإشادة به” لكونه مجانيا ومؤمما، لكن أوقات الانتظار و”الروتين البيروقراطي يمكن أن يحبط الكنديين”.

وكان لدى Novak العديد من الأفكار حول كيفية مقارنة الحياة في المكسيك بكندا، مثل السكن الرخيص أو تكلفة المعيشة، كما أن الحصول على العلاج في المكسيك كان أكثر ملاءمة، وتقترح Novak أن النظام الشامل أفضل بكثير من الحصول على النتائج في وقت لاحق، وتؤكد أيضا أنه أرخص.

وقالت Novak، “معظم الناس لا يحصلون حتى على التأمين” لدفع تكاليف أشياء مثل طب الأسنان أو النظارات في المكسيك.

وتشير Far Homes إلى أنه أصبح من الشائع جدا العثور على العلاج خارج كندا حتى أن الحكومة الكندية أنشأت دليلا للكنديين الذين يبحثون عن رعاية طبية في الخارج، والذي يتضمن بعض المخاطر والنصائح حول التخطيط.

وجاء في أحد التحذيرات التي يقدمها الدليل “يمكن أن تؤدي حواجز اللغة إلى سوء فهم حول الرعاية الطبية الخاصة بك، بما في ذلك الرعاية اللاحقة المناسبة”.

ويشير أيضا إلى أن بعض البلدان لديها معايير مختلفة للمخاطر والعدوى.

ووفقا لتقرير صادر عن معهد فريزر، أبلغ الأطباء الكنديون عن متوسط وقت انتظار يصل إلى 28 أسبوعا تقريبا بين نقطة الإحالة من طبيب عام والعلاج الفعلي، وهذا حوالي ستة أشهر من الانتظار.

ماذا عن الرضا العام عن النظام الصحي؟

وضع تقرير حديث صادر عن المعهد الكندي للمعلومات الصحية كندا في المرتبة الأخيرة بين 10 دول غنية فيما يتعلق بالحصول على الرعاية الصحية الأولية.

ووفقا للمسح، أفاد 86 في المئة من الكنديين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق أن لديهم طبيبا أو منشأة طبية مخصصة للرعاية المنتظمة في عام 2023، ويمثل هذا انخفاضا من 93 في المئة في عام 2016، مما يترك ما يقدر بأربعة ملايين من البالغين الكنديين دون إمكانية الوصول إلى الرعاية الأولية الصحية العام الماضي.

ووجد جزء من المغتربين الأمريكيين والكنديين الذين شملهم الاستطلاع في المكسيك أن العديد منهم وجدوا أن صحتهم تتحسن أو تظل على حالها تقريبا، وقال حوالي 1 في

...

التالى سعر الدولار الكندي مقابل العملات العربية والعالمية اليوم 1 أبريل

 
c 1976-2021 Arab News 24 Int'l - Canada: كافة حقوق الموقع والتصميم محفوظة لـ أخبار العرب-كندا
الآراء المنشورة في هذا الموقع، لا تعبر بالضرورة علي آراء الناشرأو محرري الموقع ولكن تعبر عن رأي كاتبيها
Opinion in this site does not reflect the opinion of the Publisher/ or the Editors, but reflects the opinion of its authors.
This website is Educational and Not for Profit to inform & educate the Arab Community in Canada & USA
This Website conforms to all Canadian Laws
Copyrights infringements: The news published here are feeds from different media, if there is any concern,
please contact us: arabnews AT yahoo.com and we will remove, rectify or address the matter.