كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 20 مارس 2024 02:56 مساءً اخبار كندا – صدر تقرير السعادة العالمي، ومرة أخرى تتصدر بلدان الشمال الأوروبي أعلى الدرجات، حيث حافظت فنلندا على المركز الأول للسنة السابعة على التوالي.
وانخفضت السعادة بشكل حاد بين الشباب في أمريكا الشمالية، وأصبح الشباب أقل سعادة من كبار السن، مما أدى إلى خروج الولايات المتحدة من قائمة العشرين الأوائل في القائمة للمرة الأولى منذ نشر التقرير لأول مرة في عام 2012.
وأصبحت فنلندا مرة أخرى أسعد دولة في العالم، وذلك بحسب التقرير السنوي الذي يحتفل باليوم العالمي للسعادة الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 20 مارس.
ويعتمد التقرير على بيانات المسح العالمي من أشخاص في أكثر من 140 دولة، وتُصنف البلدان على أساس السعادة بناء على متوسط تقييمات الحياة الخاصة بها على مدى السنوات الثلاث السابقة، من 2021 إلى 2023.
كما صدر التقرير عبر شراكة بين مؤسسة Gallup ومركز أكسفورد لأبحاث الرفاهية وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
ويبحث التقرير في ستة متغيرات رئيسية للمساعدة في تفسير تقييمات الحياة: الناتج المحلي الإجمالي للفرد، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي، والحرية، والكرم، وتصورات الفساد.
كما حصل جيران فنلندا من بلدان الشمال الأوروبي على درجات عالية، واحتلت الدنمارك (رقم 2) وأيسلندا (رقم 3) والسويد (رقم 4) المراكز الخمسة الأولى، كما احتلت النرويج (رقم 7) مرتبة في المراكز العشرة الأولى.
ويتضمن التقرير تصنيفا لفلسطين في المرتبة 103، وأجري الاستطلاع في الأراضي الفلسطينية بغزة والضفة الغربية قبل 7 أكتوبر.
وتأتي هولندا (رقم 6)، ولوكسمبورغ (رقم 8)، وسويسرا (رقم 9)، وأستراليا (رقم 10) في المراكز العشرة الأولى.
كما خرجت الولايات المتحدة (رقم 23) وألمانيا (رقم 24) من المراكز العشرين الأولى، ويرجع ذلك جزئيا أيضا إلى ارتفاع معدلات السعادة بين الدول الأخرى، وخاصة التشيك (رقم 18)، وليتوانيا (رقم 19)، وسلوفينيا (رقم 21)، واحتلت المملكة المتحدة المركز العشرين.
وفي الولايات المتحدة وكندا، كانت درجات السعادة لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما أقل بشكل كبير من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكبر.
ومن بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، احتلت الولايات المتحدة المرتبة رقم 62، بينما احتلت المرتبة العاشرة بالنسبة لأولئك الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق، واحتلت كندا المرتبة رقم 58 بين الشباب والمرتبة الثامنة لمن يبلغون من العمر 60 عاما فما فوق.
وقال جون هيليويل، أستاذ الاقتصاد في كلية فانكوفر للاقتصاد بجامعة بريتش كولومبيا، ومحرر تقرير السعادة العالمي إن الدرجات المنخفضة بين الشباب في تلك البلدان ليست مسألة انخفاض التعليم أو انخفاض الدخل أو المزيد من اعتلال الصحة.
وأضاف: “إنهم يسمعون أخبارا تجعلهم غير سعداء، وربما يشاركونها، وهذا قد يجعلهم غير سعداء أيضا”.
وتختلف الصورة حسب المنطقة، حيث انخفضت رفاهية الشباب في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، بينما ارتفعت في بقية أنحاء العالم.
كما قال هيليويل إن الارتفاع الكبير في العمل الخيري خلال الوباء بين جميع الأجيال كان واضحا بشكل خاص بين الشباب، وقد استمر ذلك.
وأوضح: “لذلك هذا مشجع، فعلى الرغم من حقيقة أن الشباب في بعض البلدان ليسوا
