كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 20 مارس 2024 02:25 مساءً هناك أزمة طاقة عالمية ومزارع الرياح البرية هي الخيار الأمثل، وتنتج توربينات الرياح الأكبر حجما طاقة أكبر من تلك التقليدية، لكن مكوناتها أكبر من أن يتم نقلها عن طريق البر.
ما هو الحل؟
لدى شركة طاقة ناشئة مقرها كولورادو تدعى Radia فكرة: إنها تطور أكبر طائرة في تاريخ الطيران.
تعرف على طائرة WindRunner، التي تتمثل مهمتها في توصيل شفرات عملاقة يبلغ طولها 300 قدم مباشرة إلى مزارع الرياح.
ولمساعدة العالم على تحقيق أهدافه المتعلقة بالتخلص من انبعاثات الكربون، ستستخدم الطائرة وقود الطيران المستدام وتحتاج فقط إلى مدرج بسيط مليء بالأتربة أو الحصى للهبوط عليه.
وستعمل الطائرة من مراكز إقليمية، كما تقول شركة Radia، حيث تقوم بالتوصيل عند الحاجة – و”يمكنها الهبوط على مهابط طائرات لا يزيد طولها عن 6000 قدم (1800 متر)، وهو أمر لا تستطيع أي طائرة تجارية كبيرة أخرى تحقيقه”.
مواصفات الطائرة
سيكون لدى طائرة WindRunner عنبر شحن يبلغ حجمه 272 ألف قدم مكعب، وهو ما يكفي لاستيعاب ثلاثة مسابح أولمبية، وهذا يعادل 12 ضعف حجم طائرة بوينج 747-400، ويبلغ طولها 356 قدما، أي أطول أيضا بـ 127 قدما.
أما بالنسبة للمسافة بين طرفي جناحيها، فتبلغ 261 قدما.
كما أنها ستقزم طائرة أنتونوف An-225، أثقل طائرة تم تصنيعها على الإطلاق.
وتقول Radia إنها تركز “على التكنولوجيا الحالية والسلامة من خلال استخدام مواد الطيران والمكونات وتقنيات التصنيع المجربة والحقيقية والتي حصلت على موافقة إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA)، والتي يتم إنتاجها بالفعل بكميات كبيرة وهي أقل خطورة”.
وتتمثل الفكرة في الحصول على أسطول سريع ومتين ويلبي معايير صناعة الطيران، وتشير التقارير عبر الإنترنت إلى أن العمليات التجارية ستبدأ في عام 2027، ولكن لا يوجد جدول زمني مؤكد على موقع Radia الإلكتروني.
ومن المتوقع أن يتم إنفاق ما يصل إلى 10 تريليون دولار أمريكي على طاقة الرياح البرية حتى عام 2050، ويهدف تطوير WindRunner إلى تمكين توربينات GigaWind، وهي التوربينات العملاقة التي يصنعها شركاء Radia، والتي تشمل خمسة من أفضل ستة شركات مصنعة للتوربينات في العالم.
وحاليا، يبلغ طول شفرات التوربينات اليوم 230 قدما أو أقل (70 مترا)، لكن Radia ترغب في نشر شفرات يصل طولها إلى 104 أمتار (341 قدما)، وتقول الشركة إن توربينات GigaWind يمكن أن تكون أقوى بمرتين إلى ثلاث مرات، وأكثر ربحية بمرتين إلى ثلاث مرات من تلك التي يتم نشرها عادة اليوم.
