كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 20 مارس 2024 09:51 صباحاً لدى الأشخاص أسباب مختلفة للهجرة إلى كندا، لكن القيام بهذه الخطوة لا يزال مصحوبا ببعض المفاجآت.
ومن المقرر أن يصل عدد السكان في البلاد إلى 41 مليون نسمة في وقت ما من شهر أبريل، ويرجع معظم ذلك إلى تدفق المهاجرين.
ووفقا لهيئة الإحصاء الكندية، في الربع الثالث من عام 2023، كان 96% من النمو السكاني بسبب الهجرة الدولية، ويمكن أن يعزى 4% فقط إلى الزيادة الطبيعية، وهي الفرق بين الولادات والوفيات.
ويمكن أن يعني الانتقال إلى كندا فرصا أفضل، ولكن بغض النظر عن المكان الذي ينتمون إليه، فإن القادمين الجدد سيمرون حتما بصدمات ثقافية صغيرة وربما يدركون أن بعض الأشياء أفضل في وطنهم.
لذلك كان لدى الأشخاص الكثير لمشاركته عندما سأل مستخدم Reddit u/CatimusPrime123، “بالنسبة لأولئك الذين انتقلوا إلى كندا من دولة متقدمة، ما هو الأسوأ في كندا من بلدهم الأصلي؟”
الجواب الأكثر شيوعا هو الغذاء.
فقد أعرب الكثيرون عن خيبة أملهم إزاء الجودة وقلة الخيارات، حيث قال أحدهم: “لقد انتقلت من المملكة المتحدة، وتزوجت من كندية، ولكن جودة الطعام أفضل في الوطن، فهناك المزيد من التنوع في محلات البقالة في وطني الأم”.
ويبدو أن هذا هو الشعور الذي يشاركه الآخرون.
ولم يعجب البعض الآخر بالتخطيط الحضري وأنظمة النقل العام في كندا مقارنة بالدول الأخرى.
وذكر أحد المستخدمين من فرنسا أن بلده يتمتع بتخطيط حضري أفضل وأقل تكلفة.
وقد ينتقل الأشخاص بحثا عن فرص عمل، لكن أشار أحدهم أيضا إلى أن كندا لديها سوق عمل “أقل تنوعا” نسبة لحجمها.
وعندما يتعلق الأمر بمواعيد الأطباء، يبدو أن الدول الأخرى أفضل حالا.
وقد يكون الكنديون معروفين بكونهم مهذبين، لكن آخرين يقولون إنه على الرغم من كونهم ودودين، إلا أنهم بشكل عام أكثر انعزالا.
وقال أحد المعلقين: “الكنديون طيبون ولكنهم متحفظون”.
وأضاف آخر: “لسنوات، وجدت الكنديين أكثر عدوانية من الشعب الإيرلندي، ويمكن أن يكون الكنديون جميلين في وجهك ويكونون فظيعين خلف ظهرك، ولكن إذا كان شخص ما من إيرلندا
