كتبت: كندا نيوز:الأربعاء 20 مارس 2024 08:57 صباحاً يبحث Kane Niyondagara عن إجابات واعتذار بعد أن ظن ضباط شرطة أوتاوا خطأ أنه مشتبه به مطلوب واعتقلوه بعنف.
في 16 فبراير، كان الشاب البالغ من العمر 27 عاما يغادر المقهى عندما سمع صفارات إنذار الشرطة، وعندما استدار، قال إن الشرطة وجهت أسلحة نحوه.
وأضاف Niyondagara: “رفعت يدي، وطلبوا مني أن أركع على ركبتي دون أن يطلبوا مني هويتي أو أي شيء”.
وكان قد انتقل الشاب البالغ من العمر 27 عاما إلى أوتاوا مع والديه وثلاثة أشقاء قبل ثماني سنوات، وأوضح أنه كان يخشى الشرطة في وطنه الأم بوروندي، لذلك عندما رأى الشرطة في أوتاوا خشي أن ينتهي به الأمر في السجن رغم أنه لم يرتكب أي خطأ، لذلك هرب من الخوف والارتباك.
وأوضح: “لذلك واصلت الركض حتى هذه النقطة حيث هاجمني الضابط، ولكمني على الجانب الأيمن من عيني هنا وضربني أيضا على جسدي”.
وأكد Niyondagara أنه كان هناك ضابطان آخران على الأقل حاضرين عندما تم القبض عليه في Prestwick Drive وSummerlands Crescent.
وقال: “سألتني الشرطة إذا كنت أعرف Gibriil”.
وأفادت شرطة أوتاوا أنها تلقت مكالمة تفيد بأن رجلا شوهد على طريق Innes يطابق وصف شخص مطلوب.
ويبدو أن الشرطة كانت تشير إلى Gibriil Bakal من إدمونتون، وهو مطلوب بتهمة القتل من الدرجة الأولى فيما يتعلق بإطلاق النار المميت في Little Italy، والذي يوصف بأنه ذكر أسود وطوله 6 أقدام و1 بوصة.
وعندما أدركت الشرطة أنه ليس الرجل الذي تبحث عنه، تم إطلاق سراح Niyondagara.
وقالت الشرطة: “على الرغم من أننا لن نقدم المزيد من التعليقات على الحادث، وذلك لحماية خصوصية الفرد، يمكننا أن نؤكد أنها كانت حالة خطأ في تحديد الهوية، وتم التحدث إلى الشخص وإطلاق سراحه دون قيد أو شرط”.
وبعد الاعتقال العنيف، يقول Niyondagara إنه شعر بألم في الجانب الأيمن من عينه وصولا إلى فكه، مما جعل مضغ وجباته أمرا صعبا، وقد تعافى منذ ذلك الحين من إصاباته الجسدية، لكن
