كتبت: كندا نيوز:الجمعة 16 فبراير 2024 01:43 مساءً قد تبدو فكرة الانتقال إلى المكسيك للحصول على حياة أفضل من دولة ذات مستوى عالمي مثل كندا سخيفة بالنسبة للبعض، لكنه اتجاه متزايد الشعبية لدى العديد من الكنديين.
يتصارع المزيد والمزيد من الكنديين مع فكرة مغادرة البلاد، فتكلفة المعيشة في أعلى مستوياتها على الإطلاق، كما أن مفهوم امتلاك منزل أصبح بعيد المنال بالنسبة للجميع باستثناء الأكثر حظا أو الأثرياء.
وكما قالت Sheryl Novak، فإن الأمر لا يتعلق فقط بتكلفة المعيشة؛ يتعلق الأمر بكيفية عيش الناس.
وهناك العديد من القصص حول تدفق الكنديين إلى المكسيك للحصول على سكن أرخص وتكلفة معيشة أفضل، ويتجه البعض أيضا إلى هذا الاتجاه بسبب الطقس الأكثر دفئا.
“تحقيق الحلم”
قالت Novak إنها تريد دائما العيش بالقرب من الماء، ولم تكن تعرف كيف ستحقق هذا الحلم؛ لقد أرادت ذلك فقط، وكانت هي وزوجها يقضيان إجازتهما أحيانا في المكسيك.
ولقد أرادوا العثور على مكان للتقاعد.
وقالت “كان هناك مكان واحد فقط شعرنا أنه حقق جميع المتطلبات، وكان ذلك في مدينة Puerto Vallarta بالمكسيك.
وعند سؤال Novak عن بعض العقبات التي تعترض الانتقال إلى المكسيك، بما في ذلك بدء مشروع تجاري، أجابت أن أكبر عائق أمام الانتقال إلى المكسيك والعيش فيها هو في الحقيقة طريقتك في التفكير”.
وأضافت “بطبيعة الحال، هناك عوائق فعلية أيضا”، وعددت بعضها:
اللغة
قالت Novak “رغم أنني لا أتحدث الإسبانية إلا أن الأمر ليس بالصعوبة التي قد تظنها، وأشارت إلى أنه بالنسبة للمبتدئين، فإن اللغة الإنجليزية سائدة في معظم المناطق السياحية في المكسيك.
الرعاية الصحية
أشارت Novak إلى أن وضع الرعاية الصحية في المكسيك كان أكثر إيجابية بعض الشيء من الوضع في كندا.
وأكدت أن المريض يحصل على جميع نتائجه عند زيارة أحد متخصصي الرعاية الصحية، على عكس ما هو عليه الحال في معظم أنحاء كندا، حيث تذهب ثم تنتظر ظهور نتائجك في غضون أيام، إن لم يكن أسابيع أو أشهر.
القدرة على تحمل التكاليف في كندا مقابل المكسيك
قالت Novak “إذا كان لديك شقة تطل على المحيط في أي مكان في أمريكا الشمالية، فلن تتمكن أبدا من تحمل تكاليفها، فالشخص العادي لا يستطيع ذلك، بينما في المكسيك، لا يزال بإمكانك ذلك”.
وأوضحت Novak أنه في الفترة التي سبقت تفشي فيروس كورونا بعامين، تضاعفت قيمة ممتلكاتها ثلاث مرات.
تكاليف المعيشة العامة
قالت Novak “الجميع يشهد زيادات في التكاليف، والمكسيك لم تكن مستثناة من ذلك”.
وأوضحت أن الفرق هو تكلفة العمالة.
وأضافت “إن معدلات العمالة والأجور هنا في المكسيك أقل بكثير مما هي عليه في الولايات المتحدة وكندا، ونتيجة لذلك، نرى شركات التصنيع تأتي إلى هنا”.
ماذا عن بدء عمل تجاري في المكسيك؟
قالت Novak “إنه ليس لضعاف القلوب”.
فعندما انتقلت Novak إلى المكسيك، كانت لغتها الإسبانية “بدائية للغاية”، ولم يكن لدى Novak وزوجها سيارة، وكان منزلهما عبارة عن شقة في مرحلة ما قبل البناء، كما أن قواعد الطريق مختلفة أيضا.
لذلك تجولت وتحدثت إلى الناس وتعرفت على المجالات المتخصصة التي يجب شغلها.
الكثير من الكنديين يذهبون إلى المكسيك
Novak هي مجرد قصة واحدة من آلاف الذين يتدفقون على المكسيك، وقد لا يبدأون أعمالهم التجارية، لكن العديد منهم ينتقلون إلى المكسيك من أجل حياة أرخص.
ويسافر الزوار من العديد من البلدان إلى المكسيك بأعداد كبيرة، ومع ذلك، يبدو أن الكنديين على وجه التحديد يشكلون الجزء الأكبر من السفر باعتبارهم “ثاني أكبر مجموعة سياحية في المكسيك العام الماضي”.
وارتفع نشاط الطيران الداخلي بنسبة 11.5% على أساس سنوي، وهو ما يمثل زيادة مذهلة بنسبة 65% مقارنة بعام 2019، في حين ارتفعت الرحلات الجوية الدولية بنسبة 10% مقارنة بعام 2022، و13.1% مقارنة بما قبل الوباء، وارتفعت السياحة الكندية، على وجه الخصوص، إلى أكثر من 4 ملايين زائر سنويا إلى المكسيك.
وقالت منصة FarHomes العقارية: “لقد نمت الرحلات الجوية بين الولايات المتحدة والمكسيك بنسبة 4.4% على أساس سنوي، ولكن أحد أبرز
