كتبت: كندا نيوز:الجمعة 16 فبراير 2024 12:03 مساءً تواجه قوة شرطة جنوب غرب أونتاريو التدقيق بسبب قرارها إرسال فريق إلى مسابقة دولية في دبي، وهو الحدث الذي شهد تدريب أعضائها مع وحدة روسية خاصة، أعضاؤها متهمون بارتكاب فظائع في أوكرانيا والتنافس ضدها.
أطلق مجلس خدمات شرطة لندن مراجعة لعملية الموافقة على مشاركة القوة في مسابقة تحدي Swat الإماراتي، والتي شهدت مواجهة عشرات الوحدات من مختلف البلدان في أحداث تكتيكية وإنقاذية ومضمار عقبات بين أواخر يناير وأوائل فبراير.
وكانت دائرة شرطة لندن بأونتاريو، هي القوة الكندية الوحيدة التي شاركت، كما أرسلت قوتان من الشرطة الأمريكية، قسم شرطة نيويورك وإدارة شرطة سان أنطونيو، وفودا.
وبحسب بيان صحفي، فقد كان من بين المشاركين أيضا وحدة أخمات من جمهورية الشيشان الروسية، وهي جماعة متهمة بارتكاب فظائع في الصراع مع أوكرانيا، وتم الاحتفال بفوز الوحدة في فعالية اليوم الرابع في حفل حضره آدم قديروف نجل الرئيس الشيشاني رمضان قديروف.
والجدير ذكره أن رمضان قديروف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو من بين الأفراد الخاضعين لعقوبات اقتصادية من الحكومة الكندية.
واعترف قائد شرطة لندن وعمدة المدينة بمراجعة مجلس الشرطة لكنه رفض التعليق على ما إذا كان من المناسب حضور المسابقة في ضوء مشاركة وحدة أخمات.
وقال قائد الشرطة Thai Truong في بيان في وقت سابق من هذا الأسبوع: “أنا على استعداد للمشاركة بشكل كامل في مراجعة المجلس بينما نواصل ضمان حصول أعضائنا على أفضل تدريب ممكن لأداء واجباتهم بفعالية وأمان”.
وأوضح أن تكلفة الرحلة خفضت إلى 15,700 دولار من 115 ألف دولار بعد مناقشات مع شرطة دبي، مستضيفة الحدث.
وقال “بصفتي رئيسا، أنا ملتزم بضمان حصول أعضائنا على فرص تدريب عالمية المستوى ودعمتُ الفرصة المتاحة لأعضائنا للتدريب والمنافسة والتعلم من أكثر من 70 فريقا مختلفا من جميع أنحاء العالم في دبي”.
وعندما سُئل مرة أخرى عن التدريب إلى جانب الوحدة الشيشانية، رفض مكتب Truong الإدلاء بمزيد من التعليقات.
وأعرب Steve Lehman عضو مجلس مدينة لندن، عن دعمه للمراجعة لكنه رفض التعليق، ولم يستجب رئيس مجلس الإدارة علي شبر على الفور لطلب التعليق.
وقال Aurel Braun، أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية في جامعة تورنتو، إن مشاركة قوة لندن في الحدث “تضر بصورة كندا”، ولا يوجد “أي مبرر معقول” لذلك حتى لو تم إنفاق القليل من أموال دافعي الضرائب.
وأوضح أنه سيكون من المهم معرفة كيفية اتخاذ قرار الحضور بالضبط، ومن المهم بنفس القدر فرض عقوبات صارمة بما يكفي لردع قرارات مماثلة في المستقبل.
واقترح Braun أنه يجب أن تكون هناك استقالات بسبب القرار، وقارن ذلك بحادث وقع العام الماضي أدى إلى تنحي رئيس مجلس العموم بعد دعوة رجل قاتل في وحدة عسكرية نازية إلى البرلمان.
وأضاف “في أوكرانيا، تعتبر عشيرة قديروف من أكبر المؤيدين للعدوان، وهم من كبار الداعمين لنظام
