بيروت - العثور على موظفة بالسفارة البريطانية مقتولة خنقاً

اخبار العرب 24 - كندا: قال مصدر أمني لبناني يوم الأحد إنه عُثر على موظفة بالسفارة البريطانية مخنوقة قرب طريق رئيسي خارج العاصمة بيروت. وقدمت وزارة الخارجية البريطانية بيانا من أسرة هذه المرأة واسمها ريبيكا دايكس دون الغوص بالتفاصيل .وقالت الأسرة ”فقدان ريبيكا العزيزة دمرنا. سنبذل كل ما في وسعنا لمعرفة ما حدث“. وقال هوجو شورتر سفير بريطانيا لدى لبنان في تغريدة على تويتر” هذه الأنباء

أصابت السفارة كلها بصدمة وحزن بالغين“. وقالت قوات الأمن الداخلي اللبنانية يوم امس السبت إنه تم العثور على جثة امرأة مقتولة ومرمية على جانب طريق أوتوستراد إميل لحود في منطقة المتن خارج بيروت. وقال مصدر أمني لبناني يوم الأحد إن هذه المرأة اسمها ريبيكا دايكس. ومن التحقيقات الاولية تبين انها تعرضت للاغتصاب والخنق.

وكانت دايكس تعمل بالسفارة البريطانية وقد وصفت نفسها على إحدى صفحات موقع (لينكد إن) للتواصل الاجتماعي بأنها مديرة للبرامج والسياسة في إدارة التنمية الدولية وهو منصب تشغله منذ يناير كانون الثاني. وقالت صفحتها على الموقع إنها كانت تعمل في السابق في لندن في البرامج الدبلوماسية المرتبطة بالعراق وليبيا.

وقالت مواقع و صحف لبنانية : بعدما وجدت فتاة عشرينية أمس مقتولة في المتن من دون التمكّن من تحديد هويتها، عُرف أن الجثة التي عُثر عليها والتي تعرضت للاغتصاب تعود للمواطنة البريطانية ريبيكا دايكس وهي موظفة في السفارة البريطانية في بيروت. وأن ريبيكا البريطانية التي استقرت في لبنان منذ بداية عام 2017، كانت قبل مقتلها بساعات قليلة، تقضي ليلتها في أحد أماكن السهر في منطقة الجمّيزة، ومن المرجّح أنها كانت برفقة اثنتان من أصدقائها.
ووفقاً للمعلومات ذاتها، فإن المدعي العام في جبل لبنان حنا بريدي يتولّى التحقيقات شخصياً وبسرية وتكتّم شديدين، اذ لا تزال التحقيقات جارية بغموض. وبحسب المعطيات التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، تتولى مفرزة الجديدة القضائية التحقيقات لكشف ملابسات وأسباب الجريمة المروعة، فيما تتولى قوى الأمن الداخلي التدقيق وسحب الكاميرات الموجودة في المنطقة.
وأُفيد أن السفارة البريطانية في بيروت تعرّفت على الرسم التشبيهي الذي عممته المديرية العامة في قوى الأمن الداخلي يوم أمس واتصلت بالجهات المعنية للمباشرة بالاجرائات اللازمة.
وأعرب أهل الضحية عن حزنهم الشديد على رحيل ابنتهم في ربيع عمرها، في بيان جاء فيه: "تسبب فقدان ريبيكا الحبيبة بدمارنا، ونحن نبذل كل ما في وسعنا لفهم ما حدث، ونطلب أن تحترم وسائل الإعلام خصوصيتنا".كما علّق المتحدث باسم السفارة البريطانية على الحادث قائلاً: "بعد وفاة امرأة بريطانية في بيروت نتقدم من أسرتها بأحر التعازي ونحن نقوم باتصالات وثيقة مع السلطات المحلية".  وعبّر السفير البريطاني هيوغو شورتر عن حزنه في بيان قال فيه: إن "السفارة بأكملها مصدومة وحزينة بشدة لهذا الخبر. أفكارنا مع عائلة بيكي وأصدقائها وزملائها لهذه الخسارة المأساوية. يقوم موظفو القسم القنصلي بتقديم الدعم لأسرة بيكي ونعمل عن كثب مع السلطات اللبنانية التي تجري التحقيقات اللازمة".